عاجل

سابالينكا تُحافظ على صدارة التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات
التنمية المحلية تتابع مع محافظ بورسعيد مستجدات المشروعات الخدمية والتنموية
صلاح: احتمالات رحيلي عن ليفربول أكبر من استمراري
مطروح:بدء فعاليات ورشة عمل حول خطر التهديدات الرقمية على أجهزة الكمبيوتر
محافظ القاهرة يتفقد استمرار رفع جاهزية المعدات تحسبًا لتغيرات الطقس
كولر يحذر لاعبيه من قوة منافسين دورى الأبطال ويحثهم علي التركيز
ضبط 25 طن مواد غذائية مجهولة المصدر بالشرقية
أنشيلوتي يترقب حالة ثنائي ريال مدريد قبل مواجهة ليفربول
فاروق يشارك في القمة العالمية للأمن الغذائي بدولة الإمارات
عمليات البحث جارية للعثور على 17 مفقودًا فى حادث لانش مرسي علم
البيئة ترفع حالة الاستعداد بالمحميات
التعليم توجه بتطبيق الحد الأدنى للأجور على معلمى المدارس الخاصة والدولية
السيسى يوجه باستمرار توفير المُستلزمات الضرورية للإنتاج والصناعة
سرق منها القرط والغويشة.. تفاصيل يوم كامل اختطفت فيه ليلى طاهر
خادمة فلبينية تسرق مجوهرات بسمة وهبة.. نيابة أكتوبر تستعجل التحريات

آخر مرة ضحكت!

بقلم / عايدة رزق

لا يتذكر معظم الناس متى كانت آخر مرة ضحكوا فيها… فقد شح الضحك فى السنوات الثلاث الأخيرة… فوباء كورونا جعلنا نذرف الدموع على ضحاياه من الأهل والأصدقاء.. والحرب الروسية الأوكرانية التى أوقعت العالم فى أزمة اقتصادية طاحنة، ولا تبدو لها نهاية… جعلتنا نفقد الأمل فى شروق شمس البهجة… والزلازل المدمرة التى اجتاحت تركيا وسوريا جعلتنا نخاف من غدر الطبيعية وقسوتها… وهكذا اختفى الضحك الصادر من أعماق القلوب… الضحك الذى يجعل الدموع تسيل من العيون… الضحك الذى يجعلك تقول: «كنت حموت من الضحك».. وأصبحت الأوقات المرحة التى انطلقت فيها هذه الضحكات من الذكريات… وعلماء النفس يقولون إن البشر حين يعيشون فى واقع أليم يطغى فيه البؤس على الفرح… والماديات على الروحانيات.. والقبح على الجمال… والقسوة على الرحمة.. فإنهم يبيتون متعطشين إلى من يأتى ليؤكد لهم أن القيم النبيلة مازالت موجودة… وأن السلوكيات الطيبة مازالت سائدة… وأن الجمال مازال منتشرا.. وأن الضحك مازال ممكنا… الناس لديهم ما يكفيهم من الهموم… ويحتاجون إلى جرعة من البهجة والتفاؤل تخفف من وطأة معاناتهم من ارتفاع الأسعار وجشع التجار وصعوبة الحياة رغم الجهود الضخمة التى تبذلها الدولة لمواجهة تلك الأزمة التى ابتلى بها العالم.. الناس لا تريد مشاهدة قصص مأساوية… وأحداث كارثية تدور فى أجواء معتمة وكئيبة فتترك إحساسا مخيفا بأن المجتمع بات يضم مجموعة من الفاسدين والأشرار… لكنهم يريدون رؤية قصص تجسد نبل المصريين وإنسانيتهم.. ومواقف كوميدية تساعدهم على استعادة قدرتهم على الضحك.. والآن… وقبل أن أنهى هذا المقال أنصحك عزيزى القارئ بألا تخاطر وتسأل نفسك… متى كانت آخر مرة ضحكت.. ضحكة صادرة من أعماق قلبك؟!.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية