عاجل

بينهم عمر مرموش.. أغلى 10 صفقات أفارقة فى التاريخ
أخيرا انتهت .. شيرين عبدالوهاب لـ روتانا : “كش ملك “
المقاتل المصري إسلام عبد الباسط يسقط بالضربة الفنية القاضية
بسبب غزة.. ملصقات “مطلوب” لرئيس الوزراء البريطاني تظهر في مترو لندن
مصر.. حملة توقيفات لصانعي محتوى في اتهامات بنشر مقاطع “خادشة للحياء”
داعية شهير يرد على اتهامه بالاتجار بالأعضاء البشرية في مصر
تحذير مصري جديد لإثيوبيا بسبب أزمة سد النهضة
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون وسط تل أبيب لوقف الحرب وتبادل الأسرى
مصر تكرم اسم أحمد زويل وتطلق مبادرة جديدة في ذكراه التاسعة 
إسبانيا تبحث تسليم المقاول محمد علي لمصر
# نحن الأوائل بشهادة التاريخ …..
الفنانة رحمة حسن تعلن إصابتها بالصلع
حماس ترد على تصريح ويتكوف حول استعدادها لنزع سلاحها
الصحة بغزة: مقتل 98 شخصا خلال 24 ساعة إثر القصف الإسرائيلي
الداعية علي الجفري يثير تفاعلا بدعائه لمصر بعد مظاهرات ضدها بشأن غزة

آخر مرة ضحكت!

بقلم / عايدة رزق

لا يتذكر معظم الناس متى كانت آخر مرة ضحكوا فيها… فقد شح الضحك فى السنوات الثلاث الأخيرة… فوباء كورونا جعلنا نذرف الدموع على ضحاياه من الأهل والأصدقاء.. والحرب الروسية الأوكرانية التى أوقعت العالم فى أزمة اقتصادية طاحنة، ولا تبدو لها نهاية… جعلتنا نفقد الأمل فى شروق شمس البهجة… والزلازل المدمرة التى اجتاحت تركيا وسوريا جعلتنا نخاف من غدر الطبيعية وقسوتها… وهكذا اختفى الضحك الصادر من أعماق القلوب… الضحك الذى يجعل الدموع تسيل من العيون… الضحك الذى يجعلك تقول: «كنت حموت من الضحك».. وأصبحت الأوقات المرحة التى انطلقت فيها هذه الضحكات من الذكريات… وعلماء النفس يقولون إن البشر حين يعيشون فى واقع أليم يطغى فيه البؤس على الفرح… والماديات على الروحانيات.. والقبح على الجمال… والقسوة على الرحمة.. فإنهم يبيتون متعطشين إلى من يأتى ليؤكد لهم أن القيم النبيلة مازالت موجودة… وأن السلوكيات الطيبة مازالت سائدة… وأن الجمال مازال منتشرا.. وأن الضحك مازال ممكنا… الناس لديهم ما يكفيهم من الهموم… ويحتاجون إلى جرعة من البهجة والتفاؤل تخفف من وطأة معاناتهم من ارتفاع الأسعار وجشع التجار وصعوبة الحياة رغم الجهود الضخمة التى تبذلها الدولة لمواجهة تلك الأزمة التى ابتلى بها العالم.. الناس لا تريد مشاهدة قصص مأساوية… وأحداث كارثية تدور فى أجواء معتمة وكئيبة فتترك إحساسا مخيفا بأن المجتمع بات يضم مجموعة من الفاسدين والأشرار… لكنهم يريدون رؤية قصص تجسد نبل المصريين وإنسانيتهم.. ومواقف كوميدية تساعدهم على استعادة قدرتهم على الضحك.. والآن… وقبل أن أنهى هذا المقال أنصحك عزيزى القارئ بألا تخاطر وتسأل نفسك… متى كانت آخر مرة ضحكت.. ضحكة صادرة من أعماق قلبك؟!.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية