عاجل

التعادل السلبي يحسم مواجهة الترجي الرياضي التونسي أمام ضيفه الأهلي المصري
بسبب “حبيبة الشماع”.. سيدة مصرية تعبر عن رأيها لزوجها في “فتاة الشروق” فيرمي عليها اليمين
نتنياهو: شروط غانتس تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل
تعرف على الأطعمة أن تساعد على تنظيف الكبد وتحسين وظيفته
آلاف المتظاهرين يستعدون لمسيرة في العاصمة الأمريكية دعما لحقوق الفلسطينيين والمطالبة بالوقف الفوري للحرب الإسرائيلية في غزة
الاحتلال ألقى 77 ألف طن متفجرات على قطاع غزة
# ولِسه الحزن بــ يجيني ….. شعر
تعليمات جديدة بالجيزة بشأن امتحانات الشهادة الإعدادية
القاهرة.. يتحذير من التهاون في الرقابة على الأسواق
شون محافظة البحيرة تستقبل 197 ألف طن قمح
توخيل يعلن رحيله عن تدريب بايرن ميونخ
رسمياً..آرني سلوت مدرب ليفربول خلفاً ليورجن كلوب
صلاح: كلوب ساعدني وطورني وسنتواصل مدى الحياة
قائمة بيراميدز لمواجهة الإسماعيلي
توتنهام يعرض 30مليون يورو لضم عمر مرموش

الأوقاف تصدر بيانا بشأن موائد الرحمن

كتب / حسن اللبان

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الوزارة لن تسمح لأي جهة بإقامة موائد إفطار في محيط المساجد أو أي ملحقات تابعة لها هذا العام، مطالبة جميع أهل الخير ولجان البر والجمعيات والجهات التي كانت تقيم موائد إفطار في شهر رمضان أن تبادر بإخراج ذلك نقدًا أو سلعًا غذائية للفقراء والمحتاجين قبل دخول الشهر المبارك، مع تأكيدنا أن النقد أنفع للفقير لسعة التصرف فيه. وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن الأمر يقتصر فقط على دفع المبالغ النقدية من خلال الفيزا كارت دون سواها وبالإجراءات القانونية المتبعة، ولا يسمح بغير ذلك هذا العام تحقيقا للصالح العام وحرصا على الجميع.

ويأتي هذا التنبيه المبكر حتى لا يقوم أحد ممن كانوا يقومون على الموائد في الأعوام السابقة بجمع أية أموال لحساب هذه الموائد، مع تأكيدنا أن صرف المبالغ النقدية أستر للفقير وأنفع له ولأسرته. وتابعت: أما من كان له جار فقير أو أسرة محتاجة وأراد أن يهدي لها ما يشاء من الطعام أو غيره فبر وصلة مطلوبان في هذا التوقيت وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن جميع المؤسسات الدينية في مصر، الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء، قد أجمعت على تعليق الجمع والجماعات بالمساجد حرصًا على النفس البشرية، وأكدت جميع المؤسسات الدينية أن مخالفة ذلك والافتئات على جهات الاختصاص فيه إثم ومعصيه.

وشدد الوزير على أن الجمعة لا تنعقد أصلا فى الطرقات، ولا في الشوارع، ولا في المنازل، ولا على أسطح العمارات، ولا في أفنيتها، ولا في ساحات الحدائق العامة، ولا في ساحات المنتزهات، ولا نحو ذلك، وأن من يقوم بذلك مخالفا تعليمات الوزارة أو يحاول فتح أي مسجد في أي وقت بالمخالفة لا يخرج عن أحد أمرين إما جاهل مُغيّب لا علم له ولا فقه ولا رؤية ولا وطنية، وإما خائن وعميل ومأجور لجماعات التطرف والضلال يهدف إلى زعزعة استقرار المجتمع في وقت عصيب بتعريضه أمنه الصحي للخطر، وكلاهما لا مكان له في وزارة الأوقاف، صغر شأنه أو كبر، ولا مجال له في الخطاب الديني، كما يجب محاسبتهم قانونيًّا على تعريض الأمن الصحي للمجتمع للخطر. وأضاف جمعة أن الوزارة تتعامل بمنتهى الحسم مع المخالفين، مؤكدة كل التأكيد أن الإنهاء الفوري لخدمة المخالف هو الجزاء المنطقي لمثل هذه المخالفات، وتحذر جميع العاملين بها من أي تهاون في ذلك. وتؤكد على جميع قياداتها الدعوية من مديري المديريات ووكلائها ومديري الدعوة والمفتشين ورؤساء الأقسام بذل أقصى الجهد في متابعة غلق المساجد سواء في نطاق عملهم أم في نطاق سكنهم وسرعة موافاة رئيس القطاع الديني بأي مخالفة.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية