بقلم / سيد عبد الفتاح
وتهل علينا نسمات روحانيه رائعه تأخذنا نحو ذكريات جميلة تحمل فى طياتها كرم من الله عز وجل وتعود بنا لأيام زمن جميل تحل فيه البركات والخيرات من كل صوب وحدب
اقترب رمضان الخير ،رمضان البركة ،رمضان الكرم. لذا ادعوكم لنتأمل سويا تلك المقولة الرائعة”تفاءلوا بالخير تجدوه”ومع اقتراب هذا الشهر الكريم بدأت تهل علينا نفحات من الله تأخذنا نحو الامل ،،
زيادة فى مرتبات الموظفين،انخفاض اسعار الدواجن،قدوم اللحوم المصرية من تشاد،قدوم محصول الارز. القمح. البصل. العديد من الخضروات،الموسم الجديد مما يبشر بانخفاض الاسعار،
انتشار معارض اهلا رمضان فى كل مكان بمختلف المحافظات،انتشار منافذ توزيع وزارة الزراعة ومنافذ توزيع التموين فى كل مكان. اليس كل ذلك سيسهم بشكل او بآخر فى خفض الاسعار اليس ذلك بجدير ان نتفاءل بالخير.
الم اقل لكم انه شهر الكرم والخيرات. هذا يتطلب ايضا ان تخف حدة الجشع والطمع عند التجار وان يراعوا الله وضمائرهم على الاقل فى هذا الشهر الكريم
وهنا اناشد الحكومة بكل تشكيلاتها الاضطلاع بدورهم ومسؤولياتهم تجاه الرقابة المشددة وضبط الاسواق واتخاذ اجراءات رادعه وحاسمة تجاه المخالفين ومعاقبة العابثين بأمن هذا الوطن اشد العقاب.
فنحن نمر بمنعطف خطير ومرحلة حرجة جدا فى تاريخنا وينبغى تكاتف الجميع للخروج من هذة الازمة الاقتصادية الطاحنة التى ضربت العالم كله واثرت على مصرنا الغالية ايما تأثير.
ولنخرج جميعا من حالة التشاؤم والكآبة الى حالة التفاؤل عسي ان يرفع الله الغمة ويزيح عن البلاد والعباد شرور ايام الشدة هذه.
وحتى تتعافى بلادنا واقتصادنا من هذه الازمة علينا ان نضطلع جميعا بمسؤولياتنا ولابد ان نثمن جهود الدولة فى محاولاتها الدؤوبة فى رفع المعاناة عن كاهل الفقراء والمحتاجين ولابد ان نسلم اننا فى ازمة علينا العمل الدؤوب للخروج منها وعلينا ايضا ان نتحلى بالامل ونتفاءل بالخير حتى نجده ونقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية لانها بلادنا واستقرارها وامنها مسؤوليتنا جميعا.
خاصة اننا فى ايام مفترجة يتقبل الله فيها الدعاء فأكثروا من الدعاء وتفاءلوا بالخير تجدوه وكل عام وشعب مصر العظيم والامة الاسلامية جمعاء بكل خير. دمتم فى سلام.