كتب د / حسن اللبان
أشارت مجلة أمريكية إلى أن أوكرانيا تخاطر بتعريض نفسها للدمار والتحول إلى أنقاض إذا تأخرت بالموافقة على التفاوض مع موسكو وحصل ذلك فقط بعد هزيمة الجيش الأوكراني.
ويعتقد الكاتب في مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، مايكل جاي، أن في الوضع مع أوكرانيا، هناك نتيجتان فقط ممكنتان: “إما أن تظل معظم البلاد تحت سيطرة كييف، أو ستتحول المنطقة بأكملها إلى خراب، وسيتم الإطاحة بقيادتها”.
يعتمد الخيار السائد على الوقت الذي تقرر فيه كييف حل النزاع، إما قبل هزيمة الجيش الأوكراني أو بعده. في حال وافقت كييف على التفاوض قبل هزيمة جيشها، فالخيار يعني التنازلات الإقليمية، أما إذا اختارت التفاوض بعد الهزيمة، فهذا سيكون لها هزيمة ساحقة مع النتائج المذكورة أعلاه (الدمار والخراب)، وفقا للصحفي.
وخلص جاي، إلى أن استمرار ضخ أسلحة إلى كييف لن يؤدي إلا إلى أن الأوكرانيين سيتعرضون لمزيد من الخداع “في مواجهة أخطار أكثر خطورة من تلك التي واجهوها بالفعل”.