بقلم د / حسن اللبان
للعينِ سِحْرٌ فاتكٌ قتّالُ
……ورموشُها تحتَ السيوفِ نِبالُ
ما للمليحةِ لا تجودُ بنظرةٍ
…….أمْ أنّ بدءَ الوصلِ فيه دلالُ
بعضُ العيونِ تريكَ كوناً هادئا
……….والبعضُ فيها يَكمُنُ الزلزالُ
أنا لن أفِرَّ مِنَ المُقدَّرِ إنما
…….لي قبلَ قتلي همسةٌ وسؤالُ
مُرّي برمشكِ فوقَ صدري واكتبي:
……بالعينِ تسقطُ في الغرامِ رجالُ
ثم أخبريني قبل دفني في الثرى
………أيكونُ في دار الخلودِ وِصالُ
الكونُ في عينيكِ خبّا نفسَه
……..لمّا سَباهُ من العيونِ جمالُ
عيناكِ لو مسَّ المحيطُ جفونَها
………فالماءُ في كلِّ المحيطِ زلالُ
عيناكِ لو مرّتْ بدوحِ يابسٍِ
…….فالدوحُ من بعد اليباسِ ظلالُ
هذي عيونكِ سوف أرشفُ دُرَّها
…….وتهونُ دونَ نوالِها الأهوالُ
إنْ شئتِ قتلي فاقتلي وتدللي
……فلعلَّ قتلي في هواكِ حلالُ
……………… حسن اللبان