بقلم / خالد ابراهيم
ما اضيق نفسي
في اتساع همي
وما اشد رحابتها
في ضيق احبابي!!!
لا رغبة لي
في الكلام
ولا في الصمت
ولا في الكتابة
كلامي بلا صدى
والكتابة لا تقرأ
وصمتي يطعنني
وكم كنت اود
ان اطعمهم بهجة الكلام
واطعمهم قوت كتاباتي
اطعمني قدس صمتي
اما من اداة اخرى
اهون قتلآ
سوى سكاكين
الكتابة والصمت والكلام؟؟؟
ا اعلن استسلامي
لجبروت الصمت
ام ارفع الراية البيضاء
في ملكوت الكلام
ام القي راية الهزيمة
في حلبة الكتابة
هل تسمع صمتى؟