عاجل

سابالينكا تُحافظ على صدارة التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات
التنمية المحلية تتابع مع محافظ بورسعيد مستجدات المشروعات الخدمية والتنموية
صلاح: احتمالات رحيلي عن ليفربول أكبر من استمراري
مطروح:بدء فعاليات ورشة عمل حول خطر التهديدات الرقمية على أجهزة الكمبيوتر
محافظ القاهرة يتفقد استمرار رفع جاهزية المعدات تحسبًا لتغيرات الطقس
كولر يحذر لاعبيه من قوة منافسين دورى الأبطال ويحثهم علي التركيز
ضبط 25 طن مواد غذائية مجهولة المصدر بالشرقية
أنشيلوتي يترقب حالة ثنائي ريال مدريد قبل مواجهة ليفربول
فاروق يشارك في القمة العالمية للأمن الغذائي بدولة الإمارات
عمليات البحث جارية للعثور على 17 مفقودًا فى حادث لانش مرسي علم
البيئة ترفع حالة الاستعداد بالمحميات
التعليم توجه بتطبيق الحد الأدنى للأجور على معلمى المدارس الخاصة والدولية
السيسى يوجه باستمرار توفير المُستلزمات الضرورية للإنتاج والصناعة
سرق منها القرط والغويشة.. تفاصيل يوم كامل اختطفت فيه ليلى طاهر
خادمة فلبينية تسرق مجوهرات بسمة وهبة.. نيابة أكتوبر تستعجل التحريات

الذين فقدوا عقولهم..!

بقلم الكاتب الصحفى الكبير /عبد المحسن سلامة

فعلا هؤلاء لا يستحقون الحياة، لأنهم فقدوا عقولهم، وأصبحوا أدوات تدمير لمجتمعاتهم.

هم يعيثون فى الأرض فسادا، ولا يمكن حتى مجرد تخيل تلك الجرائم الشنيعة التى يرتكبونها.

أتحدث هنا عن المجزرة التى حدثت داخل مسجد يقع فى مدينة بيشاور شمال غرب باكستان، والتى راح ضحيتها ما يقرب من 210 ما بين قتيل (93 شخصا) وجريح..

كل التقارير تشير إلى أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع، مع استمرار انتشال الجثث من تحت الأنقاض.

المجزرة تمت فى أثناء تأدية بعض رجال الشرطة الباكستانية الصلاة داخل المسجد، وقيام شخص إرهابى انتحارى بتفجير نفسه، وتنفيذ الهجوم الدموى البشع.

أتفق مع ما قاله شهباز شريف، رئيس الحكومة الباكستانية، تعقيبا على الحادث، بأنه يجب أن يتم محو هؤلاء الإرهابيين القتلة من على وجه الأرض.

الإرهاب أكبر ابتلاء فى العصر الحديث، وهو ليس له دين، أو وطن، وإنما هناك أفراد فقدوا عقولهم، وآدميتهم يرتكبون هذه الجرائم الوحشية بدوافع شتى، سواء كانت دوافع دينية، أو عنصرية، أو انتقامية.. أو غيرها من الدوافع الإرهابية.

هذا الحادث البشع ذكرنى بما حدث فى مسجد الروضة بشمال سيناء، وارتكاب أحد المجرمين مجزرة دموية بشعة، فى محاولة لكسر إرادة الدولة، لكن، بفضل الله أولا، ثم بجهود جبارة من رجال الجيش والشرطة؛ تم استئصال جذور الإرهاب الخبيثة، واقتلاعها من على وجه أرض شمال سيناء، وكل شبر من أرض الدولة المصرية.

لا بديل عن المواجهة مع هذه النوعيات المدمرة، لكن قبل، وبعد، المواجهة لابد من وعى الشعوب، وحصارها كل تلك النوعيات الخبيثة، والمدمرة، لأنها فعلا لا تستحق الحياة على وجه الأرض- كما قال رئيس الحكومة الباكستانية.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية