بقلم د / حسن اللبان
اللى يضمن وجودك فى حياته عمره ما هيبذل مجهود علشان يحافظ عليك
اعمل لنفسك مدةة صلاحيةة زى الفاكهةة
بعدها بوظ ،، أتغير ،،، أبعد ،،، و اتصرف بكامل طبيعتك و اظهر كل حدة مزاجك و انفعالاتك اللى يستحمل جنونك كمل معاه
البس اللى يعجبك و كل اللى يعجبك و ما تحاولش تغير طبيعتك علشان حد .. و ما تحاولش تدخل معهد التمثيل علشان حد .. لانك لو اتغيرت برضو مش هتعجبهم ..
ما تستمرش فى علاقة انت اللى شايل همها لوحدك
و اهرب من الناس السلبية اللى بتسـتهلگ كل طاقتك الناس اللى بتخاف من أنها تفهمك غلط الناس اللى بتجبر نفسك تجاملها
الناس اللى بتخاف من خسارتها
الناس اللى بتحتاج مجهود كبير علشان توصلها فكرتك
الناس اللى محتاجه كلام كتير علشان تفهم
الناس اللى بيعاتبوا من غير سبب
الناس اللى شايفه نفسها ملايكة و دايما” صح الناس اللى بتستنى أنك تكلمها و هى ما تحاولش تكلمك الناس اللى ردودها باردة و مشاعرها باردة و كل تفاصيلها باردة
الناس المغرورة على الفاضى
و آصـحآب آلمـصـآلح اللى بيظهروا فجأة و يختفوا فجأة بعد ما يسـتغلوگگ
آلمـجروحين اللى هربانين من ناس تانية و عايزين ينسوا بيك
المغامرين اللى عايزين يتسلوا بس
الطحالب اللى عايشة على حزنك و خوفك و وجعك مصاصين الدماء اللى كل همهم يسحبوا الحياة من جواك
ابعد عن كل دول
و صاحب نفسك
و حب نفسك
و اتمسك بوحدتك لحد ما تلاقى اللى يستاهل تسيبها علشانه
الناس محتاجة تفهم إن مش كل “حقك عليا” او “أنا آسف” وراها “سامحتك”.. محدش أهبل؛
بالتالى محدش هيقبل إنه ينداس عليه دايمًا، وينسى اللى فات بكلمة “أنا آسف”
ماكنش حد غُلب.. معيار المسامحة الوحيد إنك تدينى أمارة بالأفعال إن ليا خاطر وإن الغلطة كانت هى “الإستثناء” مش “القاعدة”، وبعد كده القلب هيصفى لوحده وبالتدريج
أمر مخيف حقا أن القلوب لا تصدر صوتا عندما تنكسر
حوادث السيارات تنتهي بانفجار
السقوط ينتهي بارتطام
حتى الكتابة ؛ يخدش القلم الورقة فيحدث صريرا
بينما تتحطم القلوب في سكون تام
وكأن لا أحد حتى الكون نفسه يمكن أن يخلق صوتا لهذا الخراب
وكأن الصمت هو الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يعبر بها العالم عن خشوعه أمام قلب يتصدع
الواحد مننا بيفضل يستحمل يستحمل يستحمل لحد نقطة الانكسار ساعتها الانسان ما بيرجعش ابدًا زي الأول ساعتها البني ادم ده بيتغير وبيبقى شخص تاني هتيجي تلومه؟!
هتستنى منه نفس رد فعله اللي كان بيخرج زمان؟ هتتوقع انه هيهتم؟
مـسـتحييل
هو ما بقاش شخص وحش انما بقى شخص مختلف اتعامل معاه على وضعه الجديد لأنك مهما دورت جواه على القديم مش هتلاقيه القديم اندفن…
اللي بيحصل حوالينا الأيام دي ان معظم الناس وصلت بالفعل لنقطة الانكسار
جملة “الدنيا ما توقفشـ علي حد
نوع من عدم التقدير للعِشرة وكأن الناس اللي كانوا فحياتنا مالهمش قيمة وأهمية
كبرنآ واستوعبنآ إنّ العِشرة الحقيقية بأفعال الناس ومواقفها مش بعدد الأيام والسنين الدنيا ما توقفش على حد لكن تمشي بشكل أجمل مع من يستحق.
الحنين من اصدق المشاعر لأنها مش بتتحس غير تجاه ناس شغلين قلبك وعقلك وكيانك كله بشكل ايجابى ومشاعر نقيه بنحسها بغيابهم ونفضل نعيد كل لحظاتنا معاهم
وممكن يحصل العكس إن اوقات بيجى ادامنا صدفه موقف أو صورة أو كلمه اتقالت بتفكرنا الحاجات دى ب ناس غابوا عننا وفى اللحظه دة بنحس بحنين شديد ليهم ويمكن الحنين ده يخلينا نحس أن اللحظه ده بينا وبينهم كأنها لسه حاصله أو كأنها كانت يدوبك امبارح مع أن بيكون فاتت ايام أو سنين
لكن احساس الحنين ليهم بيخلى الزمن يوقف للحظات عند احساس حلو كان خارج من قلب صادق فى مشاعره
أما عن الحنين لمن فارقوا للابد ورحلوا لل لا عودة فلا شفاء من المه مهما مضت أعوام بيكون حنين مصاحب له مراره الفقد بلا امل فى اللقاء مجددا.