كتب / رضا اللبان
نجحت البعثة الأثرية المصرية، التابعة للمجلس الأعلى للآثار والعاملة بتل آثار الدير بمدينة دمياط الجديدة، في الكشف عن 20 مقبرة تعود إلى العصر المتأخر.
وأعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، أهمية هذا الكشف حيث يعد إضافة علمية وأثرية هامة ليعيد كتابة تاريخ محافظة دمياط.
وأضاف أن المقابر المكتشفة تنوعت ما بين مقابر من الطوب اللبن والحفر البسيطة.
من جانبه قال أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار إلى أن مقابر الطوب اللبن ربما تعود للعصر الصاوي تحديدا الأسرة 26 حيث أن التخطيط المعماري لها كان نموذجا منتشرا ومتعارف عليه في العصر المتاخر وكذا السمات الفنية والأواني الفخارية المكتشفة بداخلها.