عاجل

حقيقة القبض على إعلامي مصري محسوب على الإخوان في بريطانيا
زعيم كوريا الشمالية يستقبل لافروف ويؤكد دعم بلاده لروسيا في حرب أوكرانيا
مصر والصين توقعان مذكرة تفاهم
إسبانيا تحقق فى إنذار حريق بطائرة رايان إير وإصابة 18 شخصا
السياحة والآثار توضح تفاصيل حريق فندق سوفتيل الجزيرة بالقاهرة
النجار يشهد إطلاق معسكر “صحح مفاهيمك”
القاهرة: انتظام العمل فى جميع المراكز التكنولوجية على مستوى الأحياء
النقل: الوزير يتفقد عددًا من المشروعات بمينائي الإسكندرية
القاهرة تصدر بيانًا عاجلًا حول حريق المبنى الخلفي لسنترال رمسيس
إسرائيل: مقتل قائد فرقة في لواء جولاني بقطاع غزة
منتخب مصر يتراجع في تصنيف فيفا
الزمالك يحدد استاد القاهرة كملعب رئيسي للمباريات الموسم المقبل
كوناتى يرفض تجديد تعاقده مع ليفربول من أجل عرض ريال مدريد
ولادة نادرة بمستشفى الفيوم العام لتوأم ملتصق
النجار يُوجه بإرجاء تقديم شهادة الكشف الطبي لطلاب الصف الأول الابتدائي

ذكرى إغلاق صلاح الدين الجامع الأزهر وفتح ابوابة الظاهر بيبرس

كتب د / حسن اللبان

تبدو واقعة غلق أبواب جامع الأزهر غريبة ومثيرة للدهشة والتساؤل، خاصة عندما يكون صاحب القرار هو صلاح الأيوبي، السؤال ما الذي دفع صلاح الدين الأيوبي لاتخاذ قرار بغلق جامع الأزهر؟ وتأتي الإجابة عبر أغلب المصادر والتي منها كتاب “الأزهر.. الشيخ والمشيخة”: “أنه حينما أسس صلاح الدين لدولته الأيوبية في مصر، أراد أن يحد من الثقافة الشيعية، فكان أمامه دار الحكمة والجامع الأزهر، فقرر حرق دار الحكمة التي كانت تمثل المكتبة والأكاديمية الكبرى في البلاد، وحرق كتبها في مستوقدات الفول، بينما كان لا يمكن حرق الأزهر، فيما يمكن إلغاء وجوده ودوره، وترك صلاح الدين أمر ذلك لقاضي القضاة آنذاك صدر الدين عبد الله بن درباس، حيث كان شافعي المذهب كما صلاح الدين”.

أنشأ صلاح الدين الأيوبي عقب تعطيل وغلق الجامع الأزهر عدة مدارس سنية تنافسه في رسالته العلمية للقضاء على المذهب الشيعي في مصر، واستطاع بهذه الخطوة أن يعيد إلى مصر المذهب السني بحيوية ونشاط، فانتهت بذلك علاقة الجامع الأزهر بالمذهب الشيعي.

وفي عهد دولة المماليك شهد الجامع الأزهر تحولًا كبيرًا وقد أعاد  الظاهر بيبرس فتح أبواب الأزهر لتقام  فيه أول صلاة جمعة في مثل هذا اليوم الـ 17 من ديسمير 1267م، وسرعان ما اتجه السلاطين المماليك للعودة بالأزهر إلى نشاطه العلمي، وتوجيه هذا النشاط توجيهًا سُنيًا(وفق المذاهب الأربعة)، وقد استأثر الجامع الأزهر في هذا العصر بالزعامة الدينية والعلمية معًا، وأصبح المركز الرئيس للدراسات السُنيَّة في مصر والعالم الإسلامي،

الجامع الأزهر

هو أهم مساجد مصر على الإطلاق، وأحد المعاقل التاريخية لنشر وتعليم الإسلام كذلك هو واحد من أشهر المساجد الأثرية في مصر والعالم الإسلامي، وجزء من مؤسسة الأزهر الشريف يعود تاريخ بنائه إلى بداية عهد الدولة الفاطمية في مصر.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية