د/ امال ابراهيم
نبحث دائما عن دليل لنا لايجاد
السعادة في حياتنا على المدى القصير والطويل
إنّ سبب اختلاف مفهوم السعادة عند الناس يرجع إلى حقيقةِ الفقدِ؛ فالشخصُ الذي يفقد شيئاً يرى سعادتهُ بامتلاكهِ؛ ففاقدُ المالِ يجدُ السعادة في المال، وفي كسبهِ وتوافرهِ بين يديهِ، وفاقد الصحة الذي عاش زمناً مع المرض يصارعهُ ويواجه صِعابهِ يرى السعادةَ في أن يكون سليم الجسد.
مفاتيح السعادة
على الشّخص القيام ببعض الممارسات التي تُشعره بالسعادة،
_ وضع قائمة بالأمور التي تُشعر الإنسان بالسعادة في حياته، وبيان ما في الحياة من وَسائل كثيرة هي سَببٌ لسعادته.
_تقديم المساعدة للآخرين دون مقابل، وإدخال السرور إلى حَياتهم.
_مقاومة الأفكار السلبية التي تُراود الإنسان بين فترةٍ وأخرى، وعدم السّماح لها بأن تُسيطر على تفكيره، وتجعله يَعيش في تعاسة.
_التخلّص من الضّغوط النفسية، والتي تُعتبر هي العدوّ الأول للسعادة؛
_ بممارسة بعض التمارين الرياضية، أو المشي بهدوء.
تَمضية الوقت مع أناس يشعرون بالسعادة، وأناس إيجابيين في حياتهم، وتبادل أطراف الحديث معهم.
وما يمكننا القيام به للاقتراب من الحياة السعيدة التي نتخيلها لأنفسنا. إن نفهم “نقطة تعيين السعادة” – أي المحددات البيولوجية التي تفسر 50٪ من سعادتنا.علاوة علي ذلك ,أن 10 ٪ من سعادتنا يمكن تحديدها من خلال ظروف الحياة / المواقف لذا ، في الواقع ، 40 ٪ من سعادتنا في حدود قدرتنا على التغير
وقدرتك علي استخدام نقاط قوتك الشخصية من أجل تحسين كل مجال من مجالات حياتك تجعل العالم من حولك مكانا افضل …استمتع بقوة اللحظات السعيدة لتمدك بالطاقة اللازمة لاستمرار في حياة إيجابية
غير الطريقة التي تنظر لها للأشياء فيصبح من السهل الاشياء التي تنظر إليها تتغير…
د/امال ابراهيم..استشاري علاقات الاسرية