بقلم الكاتب الصحفى الكبير / صلاح ضرار
الدكتور “خالد عبد الغفار” وزير الصحة والسكان لا يختلف عليه اثنان لكونه وزيرا نشطا لا يدخر جهدا في سبيل النهضة من أجل الإصلاح و التطوير المستمر للمنظومة الصحية فى كافة المؤسسات العلاجية و المستشفيات الحكومية و الخاصة على السواء .
و كما أنه وزير نشط لا يكل و لا يمل من خلال جولاته و زياراته المستمرة من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية التى تهم حياة الإنسان و صحته ، و لا سيما في الوقت الذي كثرت فيه الأمراض بكل أنواعها .
و من هنا نقول إن وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار جاء فى الوقت المناسب و ايضا فى المكان المناسب ليصلح ما أفسده الآخرون ، حيث شهد القطاع الصحى فى عهده طفرة كبيرة من الاهتمام بالمشروعات الحيوية و التنموية الصحية فى مصرنا الغالية التي كانت مفقودة بعض الشئ من قبل.
لما كان الدكتور خالد عبد الغفار وزيرا للتعليم العالى والبحث العلمي ووكل بالعمل كقائم بأعمال وزارة الصحة تضاعفت أعماله ومجهوداته فى الوزارتين وظل يسير على قدم وساق وخطى ثابته في أداء أعمال الوزارتين الكبيرتين بدون ملل ولا يكل ولا يمل من أداء أعمال الوزارتين ، ومن ثم شاهدنا هذا النشاط على أرض الواقع من خلال جولاته وزياراته للعديد من المستشفيات فى مختلف محافظات مصر .
وعلى سبيل المثال كان لى الشرف أن أذهب مرافقا لموكب الوزير الدكتور خالد عبد الغفار فى زيارة لعدة محافظات ( القاهرة والشرقية والإسماعيلية) وكانت جولة ميدانية على عدد من المستشفيات التعليمية الكبيرة في تلك المحافظات والوزير يسير على قدميه وهو فى غاية الانبساط والمعنويات العالية ونحن بخلفه بنفس الشعور .
رغم أننا مجموعة من الصحفيين مندوبى الصحف والمواقع الإلكترونية عانينا كثيرا من حرارة الجو فى عز الصيف الذى ولى . لأننا كنا نستقل سيارة غير مكيفة فى حين أن هناك كانت سيارات اخرى مكيفة يستقلها اخرون وبها مياه معدنية باردة وستائر ولكن هذا لا يمنع أننا استمتعنا بتلك الرحلة من أجل إنجاح الزيارة التي قام بها الوزير الدكتور خالد عبد الغفار ومرافقيه.
ومن هنا نود بزيادة الاهتمام بالمنظومة الصحية والعمل على ارتقائها والقضاء على الفيروسات الشريرة التى تهدد صحة وسلامة المواطنين . والحق يقال برافو وتعظيم سلام لوزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار ومن يدلو دلوه من وزراء حكومة مصر الشرفاء.