كتب د / حسن اللبان
أبلغت وزارة العدل الأمريكية نظيرتها الإسرائيلية، بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي فتح تحقيقا في مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة، في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
ووفقا لموقع “أكسيوس”، مثل هذا التحقيق غير معتاد، ويمكن أن يؤدي إلى طلب أمريكي للتحقيق مع الجنود الذين شاركوا في العملية التي أدت لمقتل المراسلة، وهو طلب سترفضه إسرائيل بشكل شبه مؤكد.
وأضاف الموقع، أنه من الممكن أن يؤدي التحقيق إلى توترات بين إدارة بايدن والحكومة الإسرائيلية.
وأكدت خمسة مصادر مطلعة على القضية، من بينهم أربعة مسؤولين إسرائيليين، لموقع “أكسيوس”، أن وزارة العدل الأمريكية أبلغت نظيرتها الإسرائيلية بالقرار، يوم الاثنينن، وطلبت المصادر عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالتحدث علنا عن هذه القضية.
وواجهت الإدارة الأمريكية ضغوطا من قبل العشرات من الديمقراطيين في الكونغرس وعائلة أبو عاقلة، لبذل المزيد من الجهود لمحاسبة الجيش الإسرائيلي، ووقع أكثر من 20 عضوا ديمقراطيا في مجلس الشيوخ على خطاب يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي.
ووفقا لمتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض: “تبقى أفكارنا مع عائلة أبو عاقلة، وهم يحزنون على هذه الخسارة الفادحة. لم تكن شيرين مواطنة أمريكية فحسب، بل كانت مراسلة شجاعة أكسبتها مهنتها وسعيها وراء الحقيقة احترام الجماهير في جميع أنحاء العالم”.
وامتنعت وزارة العدل الأمريكية ووزارة الخارجية الإسرائيلية عن التعليق على هذا القرار.
ولقت مراسل “الجزيرة” شيرين أبو عاقلة، مصرعها في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، أثناء تغطيتها لمداهمة قوات الجيش الإسرائيلي للمدينة.