كتب : صلاح ضرار
أكد وزير الخارجية “سامح شكري” رئيس مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، حرص الرئاسة المصرية للمؤتمر على خروجه بنتائج مرضية للجميع، حول تخفيف تداعيات تغير المناخ بشكل خاص، ومختلف جوانب عمل المناخ الدولي بشكل عام.
و جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية، اليوم الإثنين، في «المائدة المستديرة الوزارية حول طموحات تخفيف تداعيات تغير المناخ قبل عام 2030»، وذلك بمشاركة سايمون ستيل السكرتير التنفيذي للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ، ووفود العديد من الدول الأعضاء بالاتفاقية الإطارية.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أعرب عن تقدير مصر لاستضافة المائدة المستديرة الوزارية خلال فعاليات مؤتمر COP27، والتي تعد الأولى حول طموحات تخفيف تداعيات تغير المناخ قبل عام 2030، وفقاً لما نص عليه ميثاق “جلاسجو للمناخ الصادر عن الدورة 26 لمؤتمر المناخ العام الماضي.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري أوضح في هذا الصدد أهمية جهود تخفيف تداعيات تغير المناخ، في ضوء ما تشير إليه التقارير العلمية الدولية من ضرورة التحرك في هذا الصدد بشكل سريع للحفاظ على درجات الحرارة العالمية وفقاً لمعدلات آمنة، كما أشار إلى ما تواجه جهود التخفيف من تحديات في ضوء الوضع الجيوسياسي الحالي، مبرزاً ضرورة التحرك بشكل فوري لتخطي هذه العقبات في ظل استمرار التداعيات السلبية لتغير المناخ بغض النظر عن الأوضاع الدولية.
و كما أبرز شكري ما توفره هذه المائدة المستديرة من فرصة للدفع بجهود تخفيف تداعيات تغير المناخ قُدُماً من خلال توجيه رسالة تؤكد على توافر الإرادة السياسية لدى كافة الأطراف للالتزام بجهود التخفيف.