عاجل

حكم البكاء على الإمام الحسين في عاشوراء وما الاختلاف بين السنّة والشيعة؟
غلق ضريح الحسين في القاهرة في ذكرى عاشوراء
البابا تواضروس الثاني لـCNN: الأقباط أقلية وطنية ونحن لا نستقوي بأحد غير الله وأخواتنا المصريين
محافظ المنيا يشهد افتتاح المرحلة الثانية لمصنع القناة للسكر بملوي
رئيس المصرية للمطارات يتفقد جاهزية مطار العلمين
بعد خروج الهلال من كأس العالم للأندية.. أول رد من تركي آل الشيخ
رصد إطلاق صاروخ من اليمن على إسرائيل
جراحة رئة وراء رحلة جوتا المأساوية إلى سانتاندير
“سرايا القدس” تنشر مشاهد لعملية نوعية مركبة نفذتها قواتها شرق الشجاعية
النقد الدولي: مصر تحرز تقدما في برنامجها الاقتصادي
كشف ملامح وجه كاهنة مصرية “غنت لتهدئة الآلهة” قبل 2800 عام
إمام الحرم يشعل تفاعلا بفيديو يرصد تأثره خلال الدعاء للفلسطينيين بأول خطبة جمعة بالعام الهجري الجديد
قبلات ورقصات.. مشاهد حميمية لدونالد وميلانيا ترامب من شرفة البيت الأبيض
مصر.. سجال وتفاعل وساويرس يدخل على الخط بعد انتقاد نوال السعداوي المتوفاة العام 2021
فائدة صحية جديدة لعقار الفياغرا

فك شفرة “فكرة مقدسة” في أوشام المومياء المصرية

كتب / رضا اللبان

تظهر أدلة وجود وشوم تزين جلوداً محنطة لامرأتين من بلدة قديمة على ضفة نهر النيل، أن أسفل الظهر كانت عليه بقعة وشم عصرية لأكثر من 3000 عام.

وقد تم التنقيب عن إحدى المومياوات الأنثوية التي وصّفها الباحثون في ورقة بحثية حديثة من موقع دير المدينة، منذ ما يقرب من قرن من الزمان، لكن الخبراء لاحظوا مؤخرا تلونا أسود على أجزاء من جلدها. وفوق الأرداف مباشرة يوجد شريط من الماس المسحوب بشكل دائم، على غرار الأنماط التي شوهدت على سقوف المقابر من ذلك الوقت.

وتم العثور على مومياء الأنثى الثانية التي حللها الباحثون في عام 2019، لكن وشم أسفل ظهرها أصبح مرئيا فقط باستخدام التصوير بالأشعة تحت الحمراء. كما يختلف النمط المتماثل الموجود أسفل ظهرها قليلا عن المومياء الأخرى، حيث يتميز بنمط مائي ومجموعة من النباتات.

ويعتقد الباحثون أن هذا قد يمثل شواطئ النيل، حيث كان من الممكن أن تذهب النساء لتهدئة أنفسهن أثناء الحمل أو الحيض.

وتم اكتشاف أول مومياء موشومة في مصر عام 1891، وفي العقود التي تلت ذلك، كشف عن سبع مومياوات أخرى في دير المدينة وحدها.

وتظهر بعض هذه المومياوات وشوما ليس فقط على أسفل الظهر، ولكن على الرقبة والوركين.

ويتم وضع العديد من الأوشام الموجودة على هذه المومياوات حول الوركين وأسفل الظهر، ما يشير إلى أن وظيفتها قد تكون مرتبطة بالتكاثر.

وربما نشأت الأوشام الموجودة في أسفل الظهر كطريقة للحماية من آلام الأنوثة.

وقد يكون المستنقع على طول ضفاف النيل مكانا مريحا للنساء لقضاء بعض الوقت أثناء الحمل أو الحيض. وهناك فرصة أن تكون النساء القدامى في مصر قد رسمن الوشم على أسفل ظهرهن لجلب بعض من تلك القوة المهدئة أينما ذهبن.

ولكن ليست كل المومياوات البالغة الموجودة في مصر موشومة بالمثل. ويبدو أن بعض الجلد المحفوظ جيدا كان خاليا، في حين أن المومياوات الأخرى مغطاة بأكثر من 30 وشما.

نُشرت الدراسة في مجلة علم الآثار المصرية.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية