بقلم الكاتب الصحفى الكبير / صلاح ضرار
احداث المؤتمر العالمى للمناخ COP27 التى تم انعقادها على أرض مصر وبالتحديد على أرض المدينة الذهبية شرم الشيخ تحت قيادة الزعيم عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية
بدأت جلساتها منذ أيام وتسير على قدم وساق وخطى ثابته بمشاركة عدد كبير من رؤساء وملوك وو فود من جميع أنحاء العالم
وشاهد ويشاهد أحداثها المليارات من البشر من خلال الفضائيات والاقمار الصناعية والاذاعات والمواقع الالكترونية العالمية فى ظل السماء المفتوحة التي جعلت بلدان العالم كقرية واحدة
ومن هنا فإن مكانة مصر وموقعها الجغرافي. المتميز
جعلت كافة الدول تلبى دعوة رئيس مصر عبد الفتاح السيسى التاريخية
ومن ثم جاء زعماء العالم ملبين ومشاركين ومؤيدين بدور مصرالعظيم الذى اثبت للعالم أن الدعوة والتنظيم والاستقبال والترحيب دا كله من كرم ضيافة المصريين الذى نال اعجاب واحترام كافة المشاركين فى هذا المؤتمر التاريخى
أما عن دعوة الرئيس السيسى فى كلمته الافتتاحية للمؤتمر
لقادة و زعماء العالم الخاصة بالتعاون والتكاتف من أجل وقف نزيف الدم والحرب بين روسيا واوكرانيا هذه الدعوة لاقت الترحيب والقبول والإعجاب وبالتالى رحبت شعوب الدولتين وقادتها
وعبروا عن سعادتهم وامتنانهم لصاحب الدعوة الرئيس المصرى
من اجل ايقاف نزيف الدم والقتل الذى راح ضحيته الأبرياء والشيوخ والنساء من الطرفين
وكذلك ضياع الأموال والثروات والكرامة والأخلاق
وكان من خلال هذه الدعوة الإنسانية ردود أفعال من بعض القادة المشاركين فى المؤتمر
حيث أيد الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، قائلا: “بداية فخامة الرئيس نحن معك فيما صرحت به ونحتاج إلى سلام وحوار ووقف الحرب”.
وقالت
رئيسة وزراء باربادوس اننا نشيد بدعوة الرئيس السيسي لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
ومن جانبه
أضاف جون كيرى المبعوث الأمريكى الخاص للمناخ، أن هناك 20 دولة تتسبب فى 80% من الانبعاثات، ونحو 48 دولة فى أفريقيا تساهم بنحو 0.5% من الانبعاثات، مشيرا إلى أن هناك العديد من التحديات التى تواجه العالم إزاء مواجهة تغير المناخ.
قال “كيرى” خلال كلمة بمنتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الإنمائى بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن “مصر أم الدنيا وشرم الشيخ ربما تسطيع إعادة حواسنا وتساعدنا فى إيجاد حلول لتغير المناخ، كاشفا عن تأثر 18 دولة فى أفريقيا بالتغير المناخي.
اما ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أشاد بجهود مصر لاستضافة المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 27) في شرم الشيخ، وبما توليه من اهتمام للدفع بالتعاون الدولي فيما يتعلق بالشأن المناخي نحو التطلعات المنشودة، معربا عن تمنياته بأن يحقق المؤتمر نتائج مثمرة ومخرجات بناءة تعزز التعاون الدولي المشترك للمساهمة في مواجهة تحديات التغيرات المناخية بما يعزز النماء والإزدهار العالمي.
وقال الأمير سلمان – خلال مشاركته بالمؤتمر، حسبما ذكرت وكالة أنباء البحرين (بنا) – إن العالم اليوم يواجه بشكل مستمر تحديات مناخية وبيئية مختلفة ما يحتم على الجميع تعزيز التعاون المشترك ومضاعفة ما يتم بذله للحفاظ على البيئة واستدامة مواردها، لافتا إلى أهمية أن تكون الاستدامة البيئية على رأس الأولويات ضمن خطط ومسارات التنمية على كافة الأصعدة باعتبارها هدفًا عالميًا وركيزة أساسية للحاضر والمستقبل.
نتمنى نجاح هذا المؤتمر ويخرج بتوصيات تليق بهذا العرس العالمى على أرض مصر وبمباركة شعبها العظيم