عاجل

تعرف على العادات التي تدمر البنكرياس
رسالة وراء استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر للقارات
إسرائيل تعلن عن زيادة غير مسبوقة في تصدير الغاز إلى مصر
الفنانة المصرية رانيا يوسف تثير الجدل بفيديو من الإمارات
محافظ المنيا يفتتح مدرسة وحدة نواى الابتدائية فى مركز ملوى
مواجهات مرموش مع فرانكفورت فى البوندزليجا والدوري الأوروبى
قمة ليفربول وريال مدريد تتصدر 10 مواجهات مرتقبة بعد التوقف الدولي
حسام حسن: نقدم أداء مع المنتخب لم يحدث منذ الجوهرى وشحاتة
جوميز يستقر على ضم الجزيرى لقائمة الزمالك فى مباراة المصرى
جوارديولا يستمر مع مانشستر سيتى حتى 2026
رئيس الوزراء المصري يكشف موعد عودة حقل ظهر لطاقته الإنتاجية
منتخب موزمبيق آخر المتأهلين لكأس أمم بالمغرب
كولر: أسعى للفوز في جميع المباريات
حبس 3 متهمين من جنسية عربية لقتلهم صديقهم في بولاق الدكرور
ضبط تشكيل عصابى لسرقة الدراجات النارية بالبحيرة

ذكرى عملاق الأدب العربي طه حسين

بقلم د / حسن اللبان

في مثل هذا اليوم ٢٨ أكتوبر من عام ١٩٧٣ توفي الدكتور طه حسين ، كلنا نعرفه عميدا للأدب العربي ، حصل علي درجة الدكتوراة من جامعة السوربون عن فلسفة ابن خلدون عام ١٩١٧ ، نعرفه مثيرا للجدل عندما ألف كتابه ( في الشعر الجاهلي ) متبعا فيه مذهب الشك الديكارتي والذي عرضه للاتهام بالكفر والالحاد ، تم ابعاده عن عماده كلية الاداب بسبب رفضه منح الدكتوراة الفخرية لعدد من الأسماء التي اقترحها وزير المعارف آنذاك ، وعندها قامت حركة احتجاجية واسعة من جانب الطلاب واستقال أحمد لطفي السيد مدير الجامعة رفضا لهذا الابعاد الذي يمثل انتهاكا لاستقلال الجامعة وذلك في ٩ مارس ١٩٣٢ ، نعرف أيضا كتابه ( مستقبل الثقافة في مصر ) الذي دعا فيه الي التوجه الي أوروبا واستلهام ثقافتها ، وكتابه في أدب السيرة ( الأيام ) وكتابه المهم في السيرة النبوية وغيرها من مؤلفات أثرت المكتبة العربية ، كلنا نعرف مواقفه السياسية وتنقله مابين أحزاب الأحرار الدستوريين والاتحاد وأخيرا الوفد ومقالاته في صحفها والمعارك السياسية والفكرية التي خاضها ، خاصة مع العقاد ، كلنا نعرفه وزيرا للمعارف في آخر وزارة وفدية ، عندما أكد أن التعليم كالماء والهواء ، كلنا نعرف تأييده لثورة يوليو ١٩٥٢ وعمله في جريدة الجمهورية …كل هذا واكثر نعرفه عنه ولكن أزعم أن قليلا منا يعرف أنه تنازل عن وسام ( جوقة الشرف ) الذي منحته له فرنسا ردا علي عدوانها علي مصر عام ١٩٥٦ ….ربنا يرحمه وسواء اتفقنا مع افكاره أو اختلفنا الا انه يظل رائدا من رواد التنوير في القرن العشرين

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية