كتبت / منال خطاب
♦️ القصة الحقيقية لفيلم ” شباب امرأة”
رائعة المخرج صلاح ابو سيف والفنانين شكري سرحان تحية كاريوكا والفنان القدير عبد الوارث عسر في فيلم ” شباب امرإة” الذي شاركت به مصر في مهرجان كان بفرنسا..
َ قصة الفليم كانت حقيقية و حدثت قبل بضع سنوات قليله من تصوير الفيلم الذي اقتبس الحادثة باختلاف أحداثها..
وبطله الحادثة الحقيقية كانت ممثله تدعي مي سمعان المدور تلك الممثله اللبنانية الأصل التي جاءت الي القاهرة سنه 1950 واغتيلت عام 1955 على يد شاب ريفي كان يدرس في مدرسه الطب
♦️ مي سمعان المدور من مواليد لبنان عام 1918 وفي عام 1940 فازت بملكة جمال لبنان وعملت بعدها في عروض الازياء واستمرت في هذا المجال فترة
ونصحها المقربون منها ان تذهب إلى القاهرة هوليود الشرق لكي يلمع نجمها
وبالفعل جاءت الي القاهرة عام 1950 وعملت في أدوار صغيره في أفلام منها
دسته مناديل.. الاسطي حسن.. الله معنا..
وفي أثناء تلك الفترة كانت تسكن في احد الأحياء الراقيه بالقاهره وكان لحارس العقار ابن اخت شاب يدرس في مدرسة الطب ويقيم مع خاله حارس العقار بعد أن ترك قريته الفقيرة إحدى قري محافظة الشرقية وجاء الي القاهرة من أجل استكمال دراسته
وكأن شاب ريفي وسيم مفتول البنية الجسدية وهذا ما لفت نظر مي سمعان المدور
واستمرت في استغلال سذاجة هذا الشاب الريفي وانبهاره بالحياة الجديده بالقاهرة واستمرت علاقتهما ثلاث سنوات متتالية .


وفي إحدى المرات في مارس 1955 رآها هذا الشاب وهي قادمه للعقار ومعها رجل اخر اكثر وسامه وبنية جسدية وازدادت نار الحقد للشاب الريفي الذي أهمل دراسته وحلم أهله وخاله في انه يصبح دكتور
وفي نفس الليله تذكر بأنه معه مفتاح شقتها الذي كانت قد اعطتة له أثناء ما كانت علاقتهما مستمره
وتسلل إليها وطعنها وهي نائمة عده طعنات وقتلها
وسرعلن ما تم القبض على الشاب الذي كان من اول الأشخاص في دائرة الاشتباه في الجريمة
وكاد حبل المشقة يلتف على رقبه طالب الطب
♦️ حتى جاءت مفاجأة الطبيب الشرعي
الذي اثبت بأن القتيله ماتت بالخنق قبل الطعن . وعاد البوليس للبحث عن القاتل الأصلي
وجاءت المفاجأة الثانية بأن القاتل كان حارس العقار وخال الطالب الطب المتهم ب طعنها
نعم. خال طالب الطب هو القاتل خوفا عليه وعلى مستقبل ابن اخته
. عندما علم خالة بأن ابن اخته الشاب طالب مدرسه الطب سيضيع مستقبله بسبب تلك المرأه اللعوب وعندما واجة ابن اخته بتلك الشكوك اعترف الشاب بعلاقه بالسيدة القتيله مي سمعان المدور
وهنا اتخذ حارس العقار قرار إنقاذ مستقبل ابن اخته طالب الطب
بأن يتسلل الي شقة السيده مي سمعان وقام بخنقها حتى ماتت
ولم يكن يعلم بأن تاني يوم سيأتي ابن اخته أيضا وطعنها وهي نائمة بالرغم انها كانت مقتوله خنقا قبلها
وضاع مستقبل الشاب المصري الريفي طالب مدرسة الطب وضاع حلم أهله وخاله الذي ظن ان قتله للسيده مي سمعان سبنقذ به مستقبل ابن اخته طالب الطب..
♦️. تلك الحادثة كانت حديث الصحف المصرية والمصريين وجعل المخرج صلاح ابو سيف يتحمس لإخراج تلك القصة مع تغيير نهايتها وبعض من شخصيتها و أحداثها مع الحفاظ على مضمونها وجعل النهاية سعيده بأنه تم إنقاذ الطالب قبل ضياع مستقبله عكس الواقع القصة الحقيقية التي جرت في عام 1955 كانت بطلتها مي سمعان المدور
























































