عاجل

أمن الجيزة يضبط المتهم بقتل عمه وإصابة إبنه في أطفيح
بايرن ميونيخ: هاري كين أحد أعظم المهاجمين في تاريخ النادي
الكونفدرالية.. المصرى يواصل تدريباته استعدادا للقاء كايزرشيف
الأهلي يعلن جاهزية تريزيجيه وزيزو لمواجهة شبيبة القبائل الجزائري
مدبولي: الافتتاح الرسمي لحديقة الفسطاط يناير المقبل
ملحق تصفيات مونديال 2026: العراق يترقب القرعة لتحديد طريقه الأخير إلى النهائيات
موعد مباراة الزمالك وزيسكو الزامبي
مجلس الوزراء: تحسن ملحوظ في الإيرادات الضريبية
مدبولى يشهد توقيع اتفاقية وثيقة تسليم المضبوطات الذهبية للبنك المركزي
مصر.. اعتماد مركبة بديلة لـ”التوك توك”
# هل السعودية على الطريق الصحيح ؟؟؟
عراقجي: مستعدون لهجوم إسرائيلي جديد أكثر مما في الحرب الأخيرة وصواريخنا في وضع أفضل
إسرائيل تقصف غزة مجددا وحماس تعلن “خرقا للهدنة وتصعيدا خطيرا”
السعودية.. محمد بن سلمان يعلق على الاستقبال المهيب بأمريكا ببرقية شكر للرئيس ترامب
حفيد محمد فوزي يظهر بشكل مفاجئ ويبهر الجميع بصوته (فيديو)

# هل السعودية على الطريق الصحيح ؟؟؟

بقلم الكاتبة الصحفية / راندا بدر

يا سادة … يا كرام … يا من تبحثون عن بصيص أمل في عالم يختنق بالسياسيين التقليديين الذين يحملون وجوهاً كالتماثيل الصماء ، البكماء ، و كلاماً كالجرائد الرسمية !!!

شاهدت اللقاء كما شاهدتم … شاب من الصحراء يخطو إلى البيت الأبيض ، و كأنه يدخل مجلساً عربياً !
لا انحناءات مبالغ فيها ، لا نظرات خائفة او متوترة ، لا كلمات محفوظة كأنها من مسرحية مدرسية ،

الأمير محمد بن سلمان … هذا الشاب الذي كسر القالب الذي تعودناه ! يتحدث الإنجليزية بطلاقة ، و كأنه يخاطب أبناء جيله في مقهى ستاربكس ، لا كمن يقف أمام أقوى رجل في العالم !؟

، و لكن … هل كانت المفاجأة في اللغة ؟
لا وألف لا !
المفاجأة كانت في ” الثقة ” … هذه الكلمة التي نفتقدها في عالمنا العربي !
ثقة الشاب الذي يحمل مشروعاً ، و يؤمن بأن الشباب ليسوا ” قادة الغد ” بل قادة اليوم ، و اللحظة !
لقد رأيته فذكرتني بمقولة عميقة :-
” لا تنتظر حتى يصبح الرمل صخراً … اصنع من الرمل زجاجاً يضيء ” ، هذا ما يفعله هذا الشاب !
، و أقولها صريحة … أنا الذي عودتكم على النقد اللاذع ، الذي أمسكت قلمي كالمشرط لأقطع به هراء الكثيرين … أنا اليوم أكتب كلمات ثناء !
لماذا ؟
لأن الأمير محمد يمثل ظاهرة تستحق الدراسة … شاب قرأ العالم بعينيه لا بعيون المستشرقين ، يتحدث بلغة العصر بجرأة من لا يخاف على كرسيه !
إنه يقفز فوق أسوار الماضي بكل احترام ، لكنه لا يسمح لهذه الأسوار أن تحبس مستقبل بلده !
، يرفض أن يكون ” أسير صورة ” و يصر على أن يكون ” صانع صورة ” !
ختاماً … أقول لهذا الشاب :-
إلى الأمام … فالطريق طويل ، و العقبات كثيرة … ، و لكن بشباب مثلك … نستطيع أن نقول أخيراً :-

” صباح الخير يا عرب …
#راندا_بدر

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net