عاجل

صلاح يعادل رقم دروغبا.. ترتيب قائمة أفضل الهدافين الدوليين في تاريخ إفريقيا
إحالة رجل أعمال مصري شهير للمحاكمة بعد اتهامات أخلاقية مشينة
إعلامي مصري يدعو القاهرة والرياض وأنقرة لخطوة ضرورية لمواجهة إسرائيل
بعد واقعة محاولة طرد شقيق عبد الناصر.. موعد انتهاء عقود الإيجار القديم
تنسيق مصري كويتي ضد تحركات إسرائيل في غزة والصومال واليمن
مفكر مصري يوجه رسالة للعرب بعد قرار إسرائيلي خطير ينذر ببداية سيئة جدا لـ2026
في مفاجأة مدوية.. فريق من دوري الدرجة الثانية يطيح بالأهلي خارج كأس مصر
ساويرس يفجر مفاجأة عن طريقة استخدمها أمريكي للفوز بـ 1.8 مليار دولار ضمن جائزة اليانصيب الكبرى
بينها السعودية ومصر وإيران وتركيا.. 21 دولة تصدر بيانا مشتركا رفضا لاعتراف إسرائيل بـ”صومالي لاند”
حكم قضائي مصري بتخفيف عقوبة راقصة مشهورة في واقعة الفيديوهات
الجيش الإيراني يؤكد استعداده لمواجهة مختلف سيناريوهات التهديد
بصمة ساديو ماني تنقذ السنغال من الخسارة أمام الكونغو الديمقراطية
خبير مصري: للمرة الأولى نشهد تفريغ المياه من “سد النهضة” بكميات غير معتادة
اجتماع طارئ للجامعة العربية غدا بعد اعتراف إسرائيل بأرض الصومال
وفاة المخرج المصري الكبير داوود عبد السيد

هؤلاء رافقوه برحلته تحت الأرض.. الأسد هرب عبر نفق يربط قصر الرئاسة بمطار المزة

كتب /  رضا اللبان

تكشفت تفاصيل جديدة حول رحلة هروب بشار الأسد من العاصمة السورية دمشق في ليلة السابع من ديسمبر، برفقة ابنه الأكبر حافظ، وبعض المساعدين المخلصين، وأفراد رئيسيين مثل منصور عزام، أمين رئاسة الجمهورية.

وذكرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، نقلا عن مصادر قريبة من النظام، طلبت عدم الكشف عن هويتها لأسباب أمنية تفاصيل جديدة عن رحلة هروب الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تحت الأرض من دمشق يوم دخولها من قبل قوات المعارضة المسلحة.

وأشارت إلى أنهم غادروا عبر نفق يربط قصر الرئاسة بمطار المزة العسكري القريب، وهو طريق تم إنشاؤه في وقت سابق مع تصاعد التوترات في سوريا.

وذكرت أنه من هناك، توجهوا إلى القاعدة العسكرية الروسية في حميميم، على الساحل السوري.

وأوضح التقرير أن “مغادرة الأسد لم يكن مخططًا لها مسبقًا، ورغم علمه بتقدم المسلحين نحو دمشق، لم يخبر الأسد حتى أفراد عائلته المقربين أو كبار المسؤولين، بما في ذلك شقيقه ماهر الأسد.

وأضاف أن شقيقه ماهر الأسد رئيس الفرقة المدرعة الرابعة الذي كان يخشاه الجميع، هرب أيضًا بواسطة مروحية إلى نفس القاعدة الروسية، حيث وصل إليها بعد تأخر دام 36 ساعة.

وأشار التقرير إلى أن الأيام التي سبقت هروب الأسد كانت مليئة بالفوضى، وبينما كانت الفصائل المسلحة تتقدم نحو دمشق، كانت السلطات الحكومية والمسؤولون في حيرة من أمرهم بشأن مكان الرئيس.

وبدوره، روى مصدر قريب من النظام حديثًا حاسمًا بين أحد المسؤولين ووزير الداخلية محمد الرحمون، الذي عندما سُئل عن الحواجز في العاصمة، أكد أنه لا يمكن لأحد أن يدخل، دون أن يدرك تدهور الوضع.

وبحلول بعد ظهر يوم الأحد، كان مسلحو المعارضة قد دخلوا المدينة بالكامل، مما يعني نهاية سيطرة الأسد.

وأكد تقرير “لوفيغارو” أن هروب الأسد جاء بعد أشهر من توتر العلاقات مع روسيا، أكبر داعم له، موضحا أنه “في أواخر نوفمبر، كان الرئيس السوري السابق في موسكو حيث شهد المزيد من الهزائم العسكرية، أبرزها سقوط حلب في يد المعارضة، رغم الدعم الجوي الروسي المحدود”.

وحسب المطلعين، طلب الأسد مزيدًا من القوات الروسية لتعزيز نظامه، لكن طلبه قوبل بالرفض من قبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي أخبره بأن موسكو مشغولة بالحرب في أوكرانيا ولا يمكنها إرسال تعزيزات إلى سوريا.

وكان واضحًا أن موسكو قد غيرت أولوياتها، في السابع من ديسمبر، بعد أشهر من المناقشات الداخلية، اجتمع دبلوماسيون روس وإيرانيون في الدوحة لتحديد مصير الأسد، مؤكدين أنه حان الوقت لكي ينسحب، على حد وصف الصحيفة.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net