عاجل

الفنانة منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيلم “الست”
المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته الثانية والعشرين
جماهير ليفربول تطالب بوداع أسطوري لـ محمد صلاح نهاية الموسم
مصر تحقق الاكتفاء الذاتي من الصلب المدرع.. وتدشن عصر التصدير الدفاعي
مصر تكشف عن “ميكو 200-A”.. أول فرقاطة حربية مصنعة محليا بالكامل
فيديو منسوب لـ”خروج مقاتلي حماس من أنفاق رفح”.. ما حقيقته؟
مصر.. قتلى وجرحى في حريق مروع بمعرض ملابس بالمنصورة
مصدر إسرائيلي: فتحنا معبر رفح لخروج الغزيين وإذا المصريون لا يريدون استقبالهم فهذه مشكلتهم
# 📖 كتاب “اختبر حلمك” لجون سي ماكسويل
Win real money on online Casino Slot Machines
التعادل يحسم مواجهة المنتخب المصري ونظيره الكويتي في “كأس العرب”
# أسطورة الجمال والرومانسية زبيدة ثروت
مصر.. رئيس لجنة مكافحة كورونا يحسم الجدل حول زيادة الإصابات التنفسية
وزير الخارجية يلتقي بأعضاء الجالية المصرية في ألمانيا
مصر تسترد قطعتين أثريتين من بلجيكا

ندم الانكسار

بقلم دكتورة : أميرة النبراوي

 

الناس مصممة تزعل ، تخاصم ، تخسر و تعامل بعض وحش ، مع العلم ان لو حد فيهم مات التانى هيموت ميت مرة من الندم ، انه ملحقش يصالحة و انه مات زعلان منه.

دي كانت رساله ميرا لحبيبها احمد أرسلتها له في يوم عيد رأس السنة مع باقة ورد جميله ، قرأ الرسالة و شعر بحزن شديد ، و نزلت دمعه من عينيه تذكر احلي أيام عمره معها و اجمل لحظات الحب جمعتهم ، عندما راها لأول مره تسير علي البحر في المعمورة كزهره برية جميله غزال شارد راقبها بنظرات فاحصه ، و استمر يراقبها يوما بعد يوم و أصبح شروق الشمس موعد مع الحياه و سعادة قلبه في رؤيه ميرا ، و هي تسير بخطوات كلها ثقه و حب للحياة و امل.

و في يوم وقعت عينيها عليه تسمرت قدماها عندما التقت العيون و دق قلبها بشده و تعرف عليها و عرف أنها تقضي الصيف مع أسرتها في المعمورة كل عام ، تحدثا كثيرا في كل شيء و تجاذبا أطراف الحديث ، و سارا معا علي البحر يراقبان الشروق و تلاقيا كل غروب و كان قرص الشمس و هو ينزل في البحر نهاية يوم معا و بداية نبض حب في قلبهما.

مرت الأيام و بدأ يحكي لها عن حياته و العناء مع زوجه لا تحب إلا نفسها محروم من كل الحب ، و كان حزين لا تعرف الابتسامة طريق لشفتيه ، و بدأت ميرا تخفف عنه كثيرا و قد فقد أمواله في صفقات عديده ، و لكن ميرا تملأ قلبه املا و سيقدر علي تعويض كل ما خسره.

الرجل يعمل المال و ليس العكس و تغيرت حياته من اليأس للأمل و من الظلام للنور من الحزن للفرح و السعادة ، تبدلت أحواله بدخول ميرا حياته أحس بأن عمره ابتدأ ، و ان حياته أشرقت شمسها من جديد و أصبحت ميرا هي النور المضيء لحياته ، و أصبح كل حياتها الحبيب و العشيق و الصديق شمس حياتها أشرقت معه و غربت أيضا عنده.

و بعد مرور عام من الحب و السعادة و كل يوم يحكي لها عن أعماله و كيف بدأ يقف مره اخري بفضل تشجيعها له ، و هي تزداد تعلقا بحبه و تحلم باليوم الذي تعيش معه في بيت واحد كما وعدها عندما تتحسن ظروفه ، أعطت له الحب بسخاء سهرا الليالي معا أعطت له من روحها و دايما يوعدها انه لن يقدر علي العيش بدونها صدقت و احبت وهي معصوبة العينين ، تعلقت روح ميرا به بشده و احترمته بجانب الحب رأته فارسها الذي حلمت به مر عام كامل و هو كل حياتها و كأنه اول و آخر الرجال كل العالم له تقويم و هي تقويمها احمد و حبه عنده يبدأ تقويمها و ينتهي ، اشركته في كل شيء في حياتها عرف كل تفاصيلها ذابت فيه عشقا يومها يبدأ بصوته و ينتهي به تعلقت به كأنه يسري في عروقها مع دمها.

و بدأ يبعد و بختلق الأسباب و مشاكل أسرته …. و في يوم وعدها بالقاء طارت علي السحاب من الفرحة كأنها عروس تستعد لليلة العمر و تقابلا ألقت بنفسها في حضنه طويلا بكت من الاشتياق شعرت بتغييره لمساته غير سألته مالك مختلف قال لها لن اقدر علي الزواج منك بكت جرت كثيرا و ألقت بنفسها علي فراشها تبكي بحرقة علي احساسها و علي قلبها المكسور كيف أخطأت عندما ظنت أنها ضمنت قلبه و لكن ما اسهل أن يغدر الانسان بمن أحب ، بكت بحرقة ليالي طويله فقدت الثقة في البشر و الحب مرضت بشده و لكن قوه إيمانها في عدالة السماء امدتها بقوه معنويه جباره رجعت للحياة مره اخري ضحكت طويلا كم كانت ضعيفة عندما صدقته و عندما آمنت بحبه قالت لنفسها ياه غدا رأس السنه عام انتهي بكل الألم و الوجع و الانكسار دموع تنزل علي خدودها ياه ……. إنه الحنين لما تركناه خلفنا و لن نعود إليه.

أماكن جميلة تتمنّى لو أنك لم ترها حتّى لا تحزن ….. و لحظات باهرة ، تندم أنك عشتها كي لا تتذكّر ، اشخاص مدهشون عشقناهم ، تودّ لو أنك لم تلتق بهم ، كي لا تبكيهم ما بقي من عمر يارب القادم أجمل و احلي و اروع رفعت ميرا يدها للسماء باكيه …. ربي لا تكسر قلب أحد و لا تجعله يتألم من ندم الانكسار …

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net