عاجل

ترامب يعلن موعد قرعة كأس العالم 2026
عمرو موسى : عبد الناصر كان “ديكتاتورا”.. ومصر عالقة حتى اليوم في يونيو 1967
الحوثيون يعلنون استهداف مطار “بن غوريون” وهدفين في منطقتي تل أبيب وعسقلان
# الشاعر الكبير إبراهيم ناجي في حين وقع في حب بنت الجيران
الخارجية السعودية تبحث مع نظرائها قطر والبحرين والإمارات تعزيز التعاون
ترامب: بوتين وزيلينسكي بصدد إعداد اجتماع بينهما
إيران:سنستخدم صواريخ مطورة في حالة أي هجوم إسرائيلي جديد
السعودية تدعو لتدخل دولي عاجل لوقف مجاعة غزة وتندد بـ”حرب الإبادة الإسرائيلية” ضد المدنيين العزل
القسام تعلن قتل جندي إسرائيلي جنوب حي الزيتون في غزة
مجرم يروي أسرارا خطيرة عن أكبر شبكة لتجارة الأعضاء وغسيل الأموال في مصر
مفاجأة جديدة في أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب
القوات المشتركة السودانية: مطار الفاشر تحت سيطرتنا الكاملة ولا صحة لادعاءات “الدعم السريع”
بوتين يزور إحدى المنشآت الرئيسية لمجمع السلاح النووي في البلاد
ترامب: قد أدعو بوتين لحضور كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة
رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس يقترح “حلا سهلا” لأزمة الديون الخارجية

من يقف وراء “عصابة أبو شباب” في غزة

كتب /  رضا اللبان

كشفت صحيفة “معاريف” العبرية أن من يقف وراء تجنيد “عصابة أبو شباب” في غزة جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” في سيناريو لخلق “بديل محلي” لحركة “حماس”.

وبحسب الصحيفة، فإن رئيس الجهاز، رونين بار، هو من أوصى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بتنفيذ هذا التحرك “القائم على تجنيد العصابة وتسليحها ببنادق كلاشينكوف ومسدسات تم الاستيلاء عليها خلال “عملية سيوف حديدية” من “حماس” و”حزب الله”، وهي الآن مخزنة لدى مستودعات الجيش الإسرائيلي”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الخطة التي عرضها الشاباك على رئيس الحكومة كانت تجريبية بطبيعتها، حيث أوضح المسؤولون الأمنيون: “أنه في قطاع غزة توجد كميات هائلة من الأسلحة بنادق، عبوات ناسفة، صواريخ كتف، وغير ذلك. إدخال عدد محدود ومدروس من البنادق والمسدسات لن يغير ميزان السلاح في القطاع”.

وقالت الصحيفة إن “عصابة “أبو شباب” تتكون من عدة عشرات من الأفراد، معظمهم من عائلة أو عشيرة واحدة، فإن معظم من جندهم الشاباك هم مجرمون غزيون معروفون بتورطهم في تجارة المخدرات، التهريب، والسرقات”.

وتابعت “تم التعامل معهم كميليشيا مرتزقة تعمل لصالح إسرائيل داخل غزة، وتحديدا كبديل محلي محتمل لحكم حماس، ولو بشكل محدود ومؤقت”.

وأوضحت أن “الهدف من هذه المبادرة، بحسب الشاباك، هو اختبار قدرة العصابة على فرض سلطة محلية بديلة لحماس في منطقة صغيرة ومحددة من رفح (جنوب القطاع)”.

وقال مصدر أمني مطلع: “نحن لا نبني على هذه العصابة كبديل كامل لحماس، بل ندرس احتمال الاعتماد على عناصر محلية لتشكيل إدارة مؤقتة في مناطق محددة”.

ومع ذلك اعترف ذات المصدر أن “التأثير الحقيقي لأفراد العصابة غير واضح بعد”.

وحسب الصحيفة، يوجد داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، انقسام حول هذه الخطوة:

“الشاباك” هو من بادر بالخطة ويدافع عنها، قائلا: حتى إذا انقلبت العصابة في مرحلة ما ووجهت السلاح نحو إسرائيل، فإن الخطر محدود بسبب قلة عدد الأسلحة.

وفي الجيش الإسرائيلي، بعض القادة العسكريين لا يبدون حماسة للفكرة، وينظرون إليها “كخطوة تكتيكية محلية، لكنهم لا يرون فيها خطة استراتيجية قابلة للتطوير”.

ويقول أحد الضباط: “طالما أن الأمر محلي ويفيدنا تكتيكيا، لا مانع، لكن هذه العصابات لا يمكن أن تشكل بديلا طويل المدى لحماس. إذا أردنا بديلا حقيقيا، فعلينا التعاون مع دول في المنطقة لبناء منظومة حكم مدنية بديلة”.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net