بقلم دكتورة / أمل مطر
فيه حكمة بتقول التجاهل انتقام راقى وصدقة جارية
على فقراء الأدب وأنا أقولها هنا على عديمى الأدب وفى نفس السياق اقول هناك كائنات حية منها الدقيقة التى لا ترى بالعين المجردة (بكتيريا . فطر. خميرة. فيروس) ومنها ماهو مرئي بالعين المجردة ( الهاموش والطحالب والهوام) للاسف الشديد يكون لهم أهمية ونفع احيانا مقارنة ببعض الكائنات الحية الأخرى كالانسان وبنفس المنطق تجاهل هذا الكائن (الانسان) ارقي لكثير من عناء الرد عليه….وانا هنا لا أتحدث عن الهاموش ولا الهوام ولا الطحالب ولا العفن …. ويعف لسانى عن ذكره
يا سادة عندما ياتى اسم مصر الكل انتباه …بغض النظر عن الظروف التى تمر بها مصر حاليا …الحديث عن مصر لا يختزل فى حقبة أو فى حاكم أوفى فن هابط أوفى ظرف اقتصادى مواكب لحقبة غريبة اوخلافه
الحديث عن مصر لا يمكن اختزاله فى شوية مواقف ربما كانت غير لائقة بحجم مصر نظرا لشوية موائمات سياسية اقتصادية لوجسنية سيبرانية ووووووو
مصر وجدت قبل وجود من يتحدث عنها ……
مصر ذكرت فى الكتاب الحكيم………
مصر مهبط الديانات والرسل …….
مصر باقية وان تبدلت الازمنه والحفب وان جار عليها الزمان ستبقى وستظل مهد الحضارة وارض النعم
مصر باقية بجوامعها وكنائسها
مصر باقية وطن لأهلها واغرابها ابوابها عمرها ماسدت فى وجه من طلب الحماية واللجوء. ..
مصر وأن قصرت فى التعامل مع بعض القضايا ستبقي قلب الأمة العربية …
مصر مادامت مذكورة فى القرٱن دون سواها ستنجو وستتخطى المحن وتظل باقية ……
لا تنشغلوا بأحوال مصر والتهوا باحوالكم
مصر باقية ………….























































