عاجل

“هو من يستطيع إنقاذ حياتي”.. آرني سلوت يريد إثارة غضب محمد صلاح
الفصائل الفلسطينية المجتمعة بالقاهرة تتفق على تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة قطاع غزة
الإليزيه يفتح تحقيقا بعد فضيحة ظهور اسم مذكر لزوجة ماكرون على موقع حكومي
شاهد فيديو صادم يشعل غضب المصريين
دليل شامل لتنظيف الهواتف الذكية
“عاد معتذرا وباكيا”.. إعلامي مصري على قناة سعودية يعلق على إساءة سموتريتش للمملكة (فيديو)
من الزنزانة إلى الغرف الفاخرة.. 154 أسيرا محررا يقيمون في فندق شهير بمصر وإسرائيل تدفع “الثمن المر”
عمرو أديب يسخر من أخبار انتقال محمد صلاح إلى الأهلي المصري (فيديو)
“حصان طروادة” فضائيا يهدد الأرض: حدث غير متوقع والعواقب وخيمة جدا على البشرية!
شائعات حول نهر النيل.. والحكومة المصرية توضح
مسؤول مخابراتي مصري يكشف تفاصيل اتصال حاسم مع أبو عبيدة
الشهادة التي تهدد بقلب كل شيء رأسا على عقب في إسرائيل
تفجير مرتقب بمركز دبلوماسي أمريكي في بغداد
أصول التأمين ترتفع بنسبة 39% إلى 343.2 مليار جنيه
العناني: اليونسكو ستعزز التعاون مع الجامعات المصرية في مجالات التعليم والثقافة

مسؤول مخابراتي مصري يكشف تفاصيل اتصال حاسم مع أبو عبيدة

كتب /  رضا اللبان

كشف وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق اللواء محمد إبراهيم الدويري عن كواليس جديدة وحاسمة في مفاوضات صفقة التبادل التي جرت بين إسرائيل وحركة حماس عام 2011.

وتوسطت مصر في مفاوضات الصفقة التي تعرف بـ”صفقة شاليط” وجرى خلالها تسليم الجندي الإسرائيلي المختطف في قطاع غزة جلعاد شاليط مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين، بعد أكثر من 4 سنوات من التفاوض.

وقال الدويري في تصريحات تلفزيونية عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، إنه تلقى اتصالا هاتفيا الساعة الثالثة صباحا في أثناء وجوده في غزة، من شخص تحدث بلهجة حادة وجادة، دون أي مقدمات أو تحية، متابعا: “قال لي اسمع اللي بقولك عليه، المكالمة دي مهمة جدا، بلغ الإسرائيليين: إذا استمر قصف وتدمير المنازل الفلسطينية، سيتم التفاوض على جثة، وليس على أسير حي.. مع السلامة”.

وأضاف: “أُرجّح أن المتصل كان أبو عبيدة، وبعد انتهاء المكالمة مباشرة، تواصلت فورا مع أحد كبار مسؤولي وزارة الدفاع الإسرائيلية وأبلغته بالرسالة، وقلت له: هذه رسالة جادة للغاية، وإذا استمر القصف، فإن التفاوض سيكون على جثة”.

وأشار الدويري إلى أن مصر نقلت الرسالة رسميا للجانب الإسرائيلي، بما في ذلك لوزير الدفاع ورئاسة الوزراء، ما أسفر عن تهدئة فورية، وقال: “بالفعل، في اليوم التالي تم فرض هدنة بضغوط مصرية مباشرة، وكان ذلك في عام 2006”.

وأكد المسؤول الأمني المصري السابق، أن الوساطة الألمانية في “صفقة شاليط” لم تُثمر عن نتائج حاسمة رغم انحياز الجانب الإسرائيلي لها في مرحلة من المفاوضات، موضحا أن الإفراج عن 20 أسيرة فلسطينية لم يكن الهدف الرئيسي، وإنما كان خطوة تمهيدية، ومجرد بداية.

وأوضح أن الوساطة الألمانية دخلت على خط المفاوضات عندما لاحظت إسرائيل أن الوفد المصري يميل للقضية الفلسطينية، وليس لحركة حماس تحديدا، ما دفعهم للبحث عن وسيط بديل أو موازٍ، مضيفا: “لم نرفض الوساطة الألمانية، فنحن لا نعترض على أي طرف يساهم بشكل إيجابي في دعم الموقف الفلسطيني”.

وذكر أن حركة حماس لم ترفض الوساطة الألمانية، لكنها كانت على قناعة راسخة بأن إنجاز الصفقة لا يمكن أن يتم دون الوساطة المصرية، وهو ما كانت تؤمن به إسرائيل أيضا، رغم تغير القيادة الإسرائيلية أكثر من مرة، بدءا من إيهود أولمرت وصولا إلى بنيامين نتنياهو.

وتابع: “بفضل الله، ثم بفضل القيادة السياسية وجهاز المخابرات والوفد المصري، تمكّنا في المرحلتين الأولى والثانية (من الصفقة) من تهيئة الأجواء بشكل كامل رغم مرور سنوات طويلة، لبدء تنفيذ صفقة شاليط”.

وأشار إلى أن الوسيط الألماني كان ضابط مخابرات سابق لديه خبرة بالملف العربي، سبق له المشاركة في مفاوضات مع حزب الله، وقد زار القاهرة والتقى الوزير الراحل عمر سليمان، وأكد أنه سيبني على ما أنجزته مصر، لا أن يبدأ من الصفر.

وتابع: “قدمنا له الدعم الكامل، لكنه لم يتمكن من الوصول إلى نتيجة نهائية، رغم ترحيب حماس به في البداية، قبل أن تعتبر أنه يميل لصالح الموقف الإسرائيلي”.

وكشف الدويري عن إنجاز مهم تم تحقيقه بالتعاون مع الوساطة الألمانية، وهو الإفراج عن 20 أسيرة فلسطينية مقابل الحصول على شريط فيديو يؤكد أن جلعاد شاليط لا يزال على قيد الحياة، معتبرًا أن ذلك كان نجاحًا يُحسب للجهود المصرية وللوساطة الألمانية على حد سواء.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net