عاجل

الجامعة العربية تدق ناقوس الخطر: ليبيا على شفا صراع جديد
تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن “فضحية” يوم أحداث 7 أكتوبر
تفاعل على إقامة ممر شرفي لمحمد صلاح في معسكر منتخب مصر
مورينيو يصدم جماهير الأهلي المصري
السفارة البريطانية تصالح المصريين بعد أزمة الحواجز الأمنية.. ماذا فعلت؟
ماكرون: محاولات التهجير أو الضم لن توقف الاعتراف بفلسطين
بكين تستعد لليوم المشهود الذي سيكون فيه زعيمها محط انزار العالم 
صحفي يسأل ترامب عن رد فعله على شائعة وفاته.. شاهد كيف أجاب
بعد رحيل ريبييرو.. الأهلي يكلف هذا الشخص بأعمال المدير الفني
وليد صلاح الدين مديرًا للكرة بالأهلي والنحاس قائمًا بأعمال المدير الفني
بعد انتقاله لليفربولإيزاك: “ممتن إلى الأبد” لنيوكاسل
ممر شرفي من منتخب مصر لمحمد صلاح أفضل لاعب في إنجلترا
استعدادا لمباراة إثيوبيا منتخب مصر يتدرب علي ملعب السلام
عبد العاطي لنظيره السلوفاكي:استعادة الاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا عبر حل الدولتين
ريبيرو: فخور بالفترة التي قضيتها مع الأهلي

# محمد أحمد المصرى الشهير بـ “أبو لمعة” يتحدث عن أبو لمعة الحقيقى

كتبت / سلوى لطفي

– صاحب عربية حلويات فى شبرا ، وحكاية أبو لمعة الحقيقي الذى اقتبس “محمد أحمد المصري” شخصيته ..

– إسمه الحقيقى “حسن منتصر أبو لمعة”..

– وُلد فى سنة ما قبل أن يبدأ القرن العشرين ..

– يوم أن تعرفت عليه كنت طالبا بالمعهد العالي للتربية للمعلمين ..

– وكان هو بائع حلوى يدفع أمامه عربة أنيقة كبيرة فى أعلاها كلوب يصدر عنه ضوء وهاج ..

– بينما أقراص الحلوى تصطف أمامه على العربة فى أناقة وترتيب ، وهو يختار زاوية فى حي شبرا لا يعرف غيرها ..

– ويبدأ عمله من التاسعة مساء ولا يبرح مكانه قبل الثالثة من الصباح ..

– لم يكن فى فمه سنة واحدة ولا ضرس واحد ، وكان هزيل الجسد ، ومحدوب الظهر ، وأبيض شعر الرأس ..

– يتحدث فى حلاوة وفى تناسق وفى براعة ..

– كنت أخرج فى الليل لأقضي بين ساعات الإستذكار دقائق رياضية للترويح عن النفس فألتقيه ، وكان ضعيفا ومن رواياته تتخيله أسدا غنضفرا ..

– وكان هزيلا ومن حكاياته تعتقد أنه شمشون الجبار ..

– وكان فقيرا ومن فشرات تمسحه بالعظماء تظن أنه عزيز قوم لم يذل ..

– كان يستهل حديثه قائلا : “جدك عايش؟” فأقول لا .. فيقول : “طيب أبقى أسأله على الحكاية اللى هحكيهالك ..

– إسمع يا بني أنا راجل فليسوفلى عندي خبرة تلتميت سنة و11 شهر و6 أيام وساعتين”..

– ثم ينظر فى ساعته ويستطرد قائلا : “وأربع دقايق علشان ما أغشكش”

– فأقول له وأنا أنظر لساعتى : وماشيين فى الدقيقة الخامسة ، فيرد : “يبقى ساعتك أخت ساعتي الاتنين اتولدوا فى يوم واحد ويبقى إحنا قرايب”..

– بعدها يبدأ فى فشره ، فيحدثك عن زوجته وكيف أنه ضربها بالسرير وهى نائمة عليه ، وكيف ألقاها من النافذة لتسقط على قطة فتموت القطة وتعيش هي ..

– كان يعاني من الفقر ويحدثك عن كاديلاك بحصانين كان عنده ، ويحدثك عن بدلة بزراير دهب ، وطاقية مرصعة بالماس أخذها من مهراجا كان معه فى المدرسة ..

– كانت أكاذيب جميلة لا تنتهى وكنت أستوعبها ، وأستوعب معها طريقة “أبو لمعة” فى الحديث والتوقف والإستطراد ، وطريقة التأكيد ، وطريقة وضع نهاية الفشرة ..

– لقد كان بارعا فى كل هذا ، وإليه أدين بالفضل فى كل كلمة أقولها فى أعمالي ، فهو الأصلي وأنا المزيف ، وهو الصورة وأنا نسخة منها ، وهو الفشار وأنا تلميذه .

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net