كتبت / سلوى لطفي
قصة مأساة صباح التي لا يعرفها الكثيرون أخوها خلص على أمها بعد ما خانت أبوه طفح كيل الشرف بأخيها أنطوان فأسرع إلى حيث أخبروه أن والدته منيرة سمعان كانت مع عشيقها قرب بلدة برمانا البعيدة في محافظة جبل لبنان 20 كيلومترا عن بيروت فقتل الاثنين معا بطلقات من بندقية صيد ثم غادر فرارا بعد أيام إلى سوريا وكان عمره 18 تقريبا. أما والدته القتيلة فدفنوها في مكان لا يعرفه احد وصباح نفسها لم تكن تعلم مكان مثوى والدتها الأخير القصة بدأت حين قام شقيق صباح بالإقدام على قتل والدته وصديقها بعدما ابلاغة البعض أن والدته تخون والده وحرضوا على قتلها وقتله على أن يتم دفع أموال له.
وكشفت صباح فى حوار نادر لها أن والدها كان مشغولا بالسفر معها بشكل مستمر سواء فى مصر أو الدول العربية والغربية لإحياء الحفلات وتصوير أفلام سينمائية وكانت والدتها تعانى من الوحدة ما جعلها تتعلق بصديق وان شقيقها سمع بخبر خيانتها فقتل الاثنين معا رميا بالرصاص ثم فر على الحال إلى سوريا ثم بعد ذلك إلى البرازيل وغير أنطون فغالي اسمه بـ ألبرت فغالي
إلا أنه عاش فترة صعبة لأنه لم يكن يملك قوت يومه خاصة وأن الأشخاص الذين وعدوا بالأموال تخلوا عنه وقالت أن العائلة لم تستطع أن تسامح شقيقها فى بداية الأمر إلا أنهم بعد فترة قرروا التواصل معه وانه شعر بالندم الشديد أنه لم يحقق إى إنجاز فى حياته باعترافه الشخصي بسبب تلك الجريمة التى ارتكبها وأنه زار لبنان بعد ذلك الأمر وقد سامحته العائلة وأنه تزوج من لبنانية برازيلية وأنجب منها طفلة أصبحت نائبة فى مجلس النواب هناك وطفل أصبح ممثلا تليفزيونيا شهيرا هناك ولم تعلم صباح التي كانت في القاهرة يوم الجريمة في لبنان بمقتل والدتها إلا بعد شهرين تقريبا مع أن الصحف المصرية تناقلت عن الحادث وأبرزته في صفحاتها الأولى بعنوان شقيق صباح يقتل أمه وعشيقها بالرصاص إلا أن زوجها الأول اللبناني نجيب شماس أخفى عنها الخبر بكافة الوسائل إلى أن طلبت بعد شهرين زيارة والدتها في لبنان وعندما اقتربت الباخرة من بيروت اضطر إلى مصارحتها بالحقيقة فانهارت من الصدمة .
























































