عاجل

بعد “رأس الحكمة”.. مصر على موعد مع صفقة استثمارية خليجية جديدة
# أقوى الرجال …
# في_عيد_الحب ❤️
ليفربول يلحق الهزيمة الأولى بريال مدريد في دوري الأبطال
بوتين: روسيا تسعى للصداقة مع جميع شعوب الأرض
الضاوي: قراءة التوراة تكشف فكرة تميز اليهود عن باقي شعوب الأرض
بن شرقي:جميع لاعبي الأهلي هدفهم التتويج بالسوبر
الجيزة: مشروع أرض النجوم ببولاق الدكرور يحسن الخدمة للمواطنين
آلاف الزوار صباح الثلاثاء لمشاهدة مجموعة توت عنخ آمون الذهبية
كريستيانو رونالدو يتحدث عن موعد الاعتزال والزواج من جورجينا
مصر تكشف عن دوافعها الحقيقية لإرسال قوات عسكرية إلى الصومال
ما الذي يعنيه قرار ترامب استئناف اختبار الأسلحة النووية الأمريكية وما تداعياته؟
مواجهة على “صفيح ساخن” بين ليفربول وريال مدريد.. التشكيلة والقنوات الناقلة
مصادر عبرية: مصر تلجأ للصين لاقتناء سلاح بديل لمقاتلات F-15 الأمريكية
“خطة لمواجهة مصر والسعودية عسكريا”.. تحذير إسرائيلي من تحالف عسكري بين القاهرة والرياض

لغز الفرعون: هل رمسيس الثاني هو فرعون موسى الذي تحدث عنه الكتاب المقدس والقرآن؟

كتب د / حسن اللبان

صمت تاريخ مصر القديم وآثاره حتى الآن عن ذكر حادثة “خروج العبرانيين” من أرض مصر التي ورد ذكرها في سفر الخروج في الكتاب المقدس وبعض آيات القرآن، كما صمتت النصوص الدينية المقدسة عن ذكر اسم هذا “الفرعون” الذي حكم مصر وعاصر النبي موسى، الأمر الذي أثار شغف الكثير من علماء تاريخ مصر القديم ودفعهم إلى تسخير كل ما لديهم من معلومات تاريخية لوضع فرضيات لعلها تفضي إلى حل هذا “اللغز” وتحديد شخصية هذا الملك “المجهول” إلى أن تبدو في الأفق أدلة أثرية جديدة تحسم الجدل بينهم.

في عام 1976 استقبلت قاعدة “بورجيه (دويني)” الجوية في العاصمة الفرنسية باريس مومياء الملك رعمسيس (رمسيس) الثاني، التي وصلت على متن طائرة عسكرية فرنسية من طراز “بريجيه” ذات الطابقين، وأقيمت لها مراسم استقبال رسمية مهيبة بحضور مبعوثة الرئيس الفرنسي في ذلك الوقت، وقائد القوات المسلحة الفرنسية، وسفير مصر في باريس، وبمشاركة الحرس الجمهوري الفرنسي، وعزف الموسيقى العسكرية، قبل أن تستقر المومياء في “متحف الإنسان” في قلب العاصمة، تمهيدا لإجراء عملية ترميم لها على يد نخبة من العلماء الفرنسيين بسبب “فطريات أصابتها”.

الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات ينظر إلى مومياء الملك رعمسيس الثاني

صدر الصورة،Getty Images

التعليق على الصورة،الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات ينظر إلى مومياء الملك رعمسيس الثاني

كان الرئيس الفرنسي قد نجح في إقناع الرئيس المصري وقتها، محمد أنور السادات، بإرسال مومياء الملك إلى باريس لإجراء فحوص علمية، من بينها الكشف عن مزيد من أسرار حياة الملك ومعرفة أسباب وفاته، لاسيما وأنه توفي في سن كبير وكان يعاني من أمراض الشيخوخة.

وعلى مدى سبعة أشهر كاملة، من 26 سبتمبر/أيلول 1976 وحتى 10 مايو/أيار 1977، استقبلت باريس “ضيفها الجليل”، كما وصفته العالمة الفرنسية البارزة مدام كريستيان دي روش نوبلكور في دراستها “رعمسيس الثاني. القصة الحقيقية” مضيفة أنه “خُصصت للفرعون قاعة كبرى معقمة، ومن أجل التوصل إلى كشف الفطريات والبكتريا المهاجمة للمومياء الملكية، ووضع خطة لإنقاذها (المومياء) .. عمل رئيس متحف الإنسان على حشد نحو 120 مساعدا له، تطوعوا جميعا لأداء هذه المهمة، من بينهم 63 باحثا علميا في مختلف التخصصات”

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net