عاجل

البيت الأبيض: محمد بن سلمان يزور واشنطن في 18 نوفمبر الحالي
القبض على داعية إسلامي شهير في مصر بعد هجومه على المتحف الكبير
إدارة ترامب تضغط للسماح بمرور 200 عنصر من مقاتلي حماس محتجزين في الأنفاق
# قلبٌ لم يمت
الأهلي يواصل نزيف النقاط بالتعادل السلبي أمام المصري
بيراميدز يقتحم المركز الرابع بثنائية أمام الاتحاد
محافظ كفرالشيخ يترأس اجتماع المجلس الإقليمي للصحة
الرئيس الأمريكي يُعرب عن اعتقاده بأن أيام مادورو رئيسًا لفنزويلا باتت معدودة
افتتاح فرع لبنك مصر جيبوتي دعمًا للشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين
التعليم: الدولة حريصة على نقل التجربة التعليمية اليابانية إلى إفريقيا
ترامب يتهم روسيا والصين بإجراء تجارب نووية دون الإعلان عنها
تركيا تستضيف وزراء دول إسلامية في إسطنبول لبحث تطورات غزة
الرئيس الإيراني يُعرب عن أمله في تعزيز العلاقات بين طهران والجزائر
طائرات إسرائيلية تضرب جنوبي لبنان
القمر الاصطناعي الكوري الخامس للتجسس ينجح في الاتصال بالمحطة الأرضية

# قيثارة السماء ليلى مراد

كتبت / سلوى لطفي

يا أعز من عيني !
في الثاني عشر من فبراير من عام (١٩١٩) وهبتنا السماء قيثارة السماء ! ورغم قسوة و غدر السنين ! إلا أنها مازالت تعيش في قلوب الملايين ! كأجمل أيقونة لزمن الفن الجميل !
و كيف لا !؟
و قد تتلمذت علي يد واحد من أعظم المطربين و الملحنين !
(محمد عبدالوهاب) موسيقار القرن العشرين !
منحها أهم فرصة في حياتها بفيلمه (يحيا الحب) !
ثم استكمل لها الخلود في فيلمه الخالد (غزل البنات) !
لحن لها فيه (ست أغان) ليس قبلها و لا بعدها :
(اتمخطري ياخيل ) و (الدنيا غنوة) و (ابجد هوز ) و (عيني بترف) و (ماليش أمل ) و ( الحب جميل)
و قد جمع فيه المخرج العبقري (انور وجدي ) القمتين :
قمة الطرب و الموسيقي
(محمد عبدالوهاب )
و قمة المسرح و السينما
(يوسف وهبي بك ) بشخصياتهما الحقيقية و في بيت
(يوسف وهبي الحقيقي )
ليمتعنا العظيم (نجيب الريحاني) بالإيفيه الخالد : (عبدالوهاب و يوسف وهبي في بيت واحد ! أنقذونا من جهنم الحمرا دي ! )
و لكنها لم تكن ابداً جهنم حمراء ! عندما أشار (يوسف بك وهبي) بالصمت ! و دخل بهم بخشوع الي صومعة (عبدالوهاب ) !
كمن يدخل المحراب !
قائلاً بصوته الجهوري المؤثر
(عبدالوهااااب) !
ليبدأ (عبدالوهاب ) رائعته الخالدة (عاشق الروح) !
الذي شاركته فيها بصوتها (متحدثة) مع (يوسف بك وهبي) و يختتمها
(يوسف وهبي) بجملته الخالدة
(مالدنيا الا مسرح كبير ) !
و لم يقتصر نجاحها و تألقها مع استاذها الأعظم(عبدالوهاب) فقط !
فمن منا ينسي لها (قلبي دليلي ) (القصبجي) أو (شفت منام)
و (رايداك و النبي رايداك)
(أحمد صدقي)
أو (ياحبيب الروح) (السنباطي)
أو (أطلب عينيا ) (الشريف) أو (يااعز من عيني) (محمد فوزي) و (اكتب لك جوابات ) (الموجي )
أو (ليه خلتني أحبك ) (الطويل )
و (حكايتنا احنا الاتنين )
(سيد مكاوي )
أو (انا زي مانا )
و (ياطبيب القلب)
لأخيها(منير مراد) !؟
و كانت الوحيدة التي سميت الأفلام بإسمها في سلسلة أفلام مثل (ليلي بنت مدارس)
و (وليلي بنت الريف ) و غيرها !
و قد إعتزلت بذكاء في قمة مجدها و تألقها و لم تسمح لنا إلا بصورتها و صوتها و تألقها في عز مجدها !
و عندما سجلت مع (بليغ حمدي) بعض الأغان بعد تقدمها في السن لم تسمح بإذاعتها لأنها رغم جمالها لن تكون في مستواها الذي عودتنا عليه !
و قد اثبتت أنها مصرية وطنية أصيلة برفضها زيارة الدولة إياها بعد قيامها !
رغم إغراء الأموال الطائلة التي عرضت أمامها فجعلتها تحت أقدامها !
سلام عليك ياأيقونة الفن الأصيل !
و نجمة الزمن الجميل !
و الأميرة الجميلة الساحرة !
في ذكراك الجميلة العاطرة !
و التي تذكرنا دوماً أننا نلنا المراد من رب العباد !
إذ عشنا يوماً و دوماً في زمن (ليلي مراد) !

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net