عاجل

مصر تجري اتصالات مكثفة مع أمريكا وإيران لاستئناف المفاوضات النووية
في ندوة واحتفالية محبة كبيرة .. الجيار ونجم يناقشان كتاب.. المصري.. صائد الدبابات لهويدا عطا بمكتبة مصر العامة بالجيزة
احتجاجات ضد إدارة ترامب في المدن الأمريكية الكبرى تحت شعار: “لا ملوك”
# على بُعد مئة جرح …… قصة قصيرة
للمرة الأولى في تاريخه.. بيراميدز يفوز بكأس السوبر الإفريقي
تجميل محيط المتحف المصرى الكبير استعدادا للافتتاح الرسمى 1 نوفمبر.. صور
الأمم المتحدة تحذر من مخاطر الذخائر غير المنفجرة في غزة
جيش الاحتلال يُعلن تصفية عنصر من حزب الله في غارة جوية بجنوب لبنان
إسرائيل: انتهاء الحرب سيكون بعد انتهاء المرحلة الثانية من الاتفاق بنزع سلاح حماس
مصرع طفلة غرقًا في ترعة بمنطقة العياط
الكونفدرالية.. الزمالك يفوز علي ديكيداها الصومالي بسداسية في ذهاب دور الـ32
حماس: قرار نتنياهو بمنع فتح معبر رفح حتى إشعار آخر يعد خرقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار
اندلاع حريق هائل في مطار دكا الدولي في بنغلاديش
السيسي: ننسق مع الوسطاء لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب حول غزة
مرموش على مقاعد البدلاء وهالاند يقود هجوم مانشستر سيتي أمام إيفرتون

علماء يقدمون 4 نصائح “ذهبية” للحفاظ على صحة القلب  

كتبت / سلوى لطفي

يعتبر قلب الإنسان عضوا استثنائيا، ورغم أنه بحجم قبضة اليد تقريبا، فإنه يعمل بجد لضخ أكثر من 7500 لتر من الدم يوميا، ناقلا الأكسجين والمغذيات إلى كل جزء من الجسم، وفي الوقت ذاته، يعد مسؤولا عن التخلص من الفضلات، وتنظيم درجة حرارة الجسم الأساسية، ودعم صحة الأعضاء والأنسجة.
ويواجه القلب مخاطر صحية جمة، حيث لا تزال أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، حيث تسبب ما يقرب من ثلث الوفيات.
وتتأثر صحة القلب بعوامل مثل الخمول، وسوء التغذية، والتوتر المزمن، وهنا يأتي دور علم الحركة الحيوية (البيوكينيتيكس)، حيث يستخدم هذا العلم مبادئ علم الحركة في الرعاية الصحية التأهيلية والوقائية.
ويجري اختصاصيو علم الحركة الحيوية تقييمات شاملة لتطوير برامج تمارين فردية قائمة على الأدلة، الهدف هو تحسين القدرة الوظيفية وتعزيز قوة الجهاز العضلي الهيكلي، بالإضافة إلى الصحة الفسيولوجية العامة.
بالنسبة لمختصي الحركية الحيوية، تعتبر التمارين الرياضية بمثابة دواء، فهم يعملون عن كثب مع المرضى لتصميم بروتوكولات تمارين رياضية مُصممة خصيصًا وآمنة ومناسبة سريريا.

كيف يفيد هذا قلبك؟

تشير الدراسات إلى أن التمارين الرياضية المنتظمة تُخفض ضغط الدم، وتحسن مستوى الكوليسترول، وتنظم سكر الدم، وتساعد القلب على العمل بكفاءة أكبر.
ونقلت مجلة “ساينس أليرت”، العلمية، عن اختصاصيين، ألفوا أوراقا بحثية حول المعرفة الغذائية، وإعادة تأهيل القلب، وجودة الحياة، ومخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى جراحة مجازة الشريان التاجي، حيث أوصوا بأربع نصائح ذهبية للحفاظ على صحة القلب.

1. خصص وقتا لممارسة التمارين الرياضية الهادفة، وليس فقط الحركة اليومية

في حين أن الحركة الروتينية كالمشي في المراكز التجارية أو صعود السلالم مفيدة، فإن التمارين المنظمة تقدم فوائد أكبر للقلب والأوعية الدموية.
وتوصي الإرشادات الحالية بممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين الهوائية متوسطة الشدة أسبوعيا، ومن الأمثلة على ذلك المشي السريع، وركوب الدراجات، والرقص.

إذا كان ضيق الوقت عائقًا، فكّر في تقسيم تمارينك المنظمة إلى فترات أقصر، على سبيل المثال، ثلاث جلسات يوميًا بفاصل 10 دقائق. بالإضافة إلى ذلك، يجب ممارسة تمارين تقوية العضلات، مثل القرفصاء والضغط على الحائط، يومين أو أكثر أسبوعيًا.

وهذه التمارين تُحسّن الصحة الأيضية وتُقلل من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية.

2. راقب الأعراض واخضع للتحاليل

تتطور العديد من أمراض القلب والأوعية الدموية بصمت، غالبا ما يمر ارتفاع ضغط الدم، ومستويات الغلوكوز، والكوليسترول دون أن يُلاحظ حتى تحدث حالة خطيرة، كالنوبة القلبية.

وينص بإجراء فحوصات صحية سنوية لكل من تجاوز سن 35 عاما، وخاصة من لديهم تاريخ عائلي لأمراض القلب والأوعية الدموية – للاستفادة من هذه الفحوصات في وضع خطط نمط حياة صحية.

رجيم - شرب الماء - سبوتنيك عربي, 1920, 22.08.2025

3. حطم دائرة الجلوس وتحرك

تشجع الحياة العصرية على الجلوس لساعات طويلة على المكاتب، وفي السيارات، وأمام الشاشات، ويرتبط السلوك الخامل لفترات طويلة، بشكل مستقل، بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات بجميع أسبابها.
وتدعم تمارين التمدد المنتظمة، وتمارين المقاومة، وتمارين التوازن، صحة الجهاز العضلي الهيكلي، وتقلل من خطر الإصابة أو المضاعفات المرتبطة بعدم النشاط.

4. تغلب على التوتر مع كل خطوة

يسهم التوتر المزمن في الالتهاب وارتفاع ضغط الدم والسلوكيات غير الصحية، وكلها عوامل تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي حين أن التأمل والاستشارة النفسية أدوات أساسية، فإن التمارين الرياضية تعد منظما فعالا للتوتر، إذ تعزز إفراز الإندورفين وتحسن المزاج والنوم والمرونة العاطفية.
Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net