كتب / على حسن
أفاد عضو الهيئة التسييرية “لأسطول الصمود العالمي”، وائل نوار، بأن فرقة أمنية مختصة تعهدت بمباشرة الأبحاث المتعلقة بحادثة “الحريق” الذي اندلع مساء أمس بإحدى السفن الراسية بميناء سيدي بوسعيد بتونس.
وأتت السفينة من إسبانيا للمشاركة ضمن أسطول الصمود العالمي الذي سينطلق غدا من تونس لكسر الحصار عن قطاع غزة.

تونس.. المشاركون في أسطول الصمود المتجهة إلى غزة
وأوضح نوار لـ”سبوتنيك”، بأن الهيئة ستقدم موقفها بعد استكمال التحقيقات الأمنية، مشددا على أن ما وقع لن يحبط عزائم أعضاء الأسطول”، مضيفا: “الهيئة التسييرية للأسطول كانت تتوقع أكثر من ذلك”.

تونس.. المشاركون في أسطول الصمود المتجهة إلى غزة
وتابع: “المعنويات مرتفعة رغم التعب ورغم الإرهاق وعازمون على الإبحار يوم غد الأربعاء نحو قطاع غزة من أجل كسر الحصار المفروض عليه”.

تونس.. المشاركون في أسطول الصمود المتجهة إلى غزة
وأردف: “عزيمتنا أكبر ولا يرهبنا الجيش الإسرائيلي وإرادتنا من إرادة الشعوب وإرادة الشعوب لا تقهر”.
يشار إلى أن السلطات التونسية نفت فجر الثلاثاء، تعرض إحدى سفن أسطول الصمود العالمي لاستهداف من طائرة مسيرة أثناء رسوها قرب ميناء سيدي بوسعيد بالعاصمة تونس، مؤكدة “عدم وجود أي عمل عدائي أو استهداف خارجي”.

تونس.. المشاركون في أسطول الصمود المتجهة إلى غزة
وأكدت إدارة الحرس الوطني التونسي، اليوم الثلاثاء، أنه “لا وجود لأي عمل عدائي أو استهداف خارجي عبر طائرة مسيرة في حادثة اشتعال النيران بسفينة “العائلة” التابعة لأسطول الصمود المتجه إلى قطاع عزة”.
كان من المقرر أن يبحر “أسطول الصمود العالمي” من تونس السبت الماضي، باتجاه قطاع غزة، محملا بمساعدات إنسانية وناشطين من 44 دولة، إلا أن ذلك تأجل إلى يوم غد الأربعاء على خلفية “أسباب تقنية ولوجستية”، وذلك في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة.