عاجل

البيت الأبيض: محمد بن سلمان يزور واشنطن في 18 نوفمبر الحالي
القبض على داعية إسلامي شهير في مصر بعد هجومه على المتحف الكبير
إدارة ترامب تضغط للسماح بمرور 200 عنصر من مقاتلي حماس محتجزين في الأنفاق
# قلبٌ لم يمت
الأهلي يواصل نزيف النقاط بالتعادل السلبي أمام المصري
بيراميدز يقتحم المركز الرابع بثنائية أمام الاتحاد
محافظ كفرالشيخ يترأس اجتماع المجلس الإقليمي للصحة
الرئيس الأمريكي يُعرب عن اعتقاده بأن أيام مادورو رئيسًا لفنزويلا باتت معدودة
افتتاح فرع لبنك مصر جيبوتي دعمًا للشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين
التعليم: الدولة حريصة على نقل التجربة التعليمية اليابانية إلى إفريقيا
ترامب يتهم روسيا والصين بإجراء تجارب نووية دون الإعلان عنها
تركيا تستضيف وزراء دول إسلامية في إسطنبول لبحث تطورات غزة
الرئيس الإيراني يُعرب عن أمله في تعزيز العلاقات بين طهران والجزائر
طائرات إسرائيلية تضرب جنوبي لبنان
القمر الاصطناعي الكوري الخامس للتجسس ينجح في الاتصال بالمحطة الأرضية

ضرب الدوحة قلب موازين اللعبة على امريكا والصهيونية !!

بقلم الكاتب الصحفى / صلاح عبد الحكيم ضرار

بعد ضرب قطر أمريكا في أسوأ وضع منذ نصف قرن.. والصين تبتسم من بعيد و مصر الرابح الوحيد

بعد الضربة التي استهدفت قطر، دخلت الولايات المتحدة في واحدة من أكثر لحظاتها ضعفًا منذ خمسين عامًا. فالثقة التي بنتها واشنطن عبر عقود مع حلفائها في المنطقة والعالم تآكلت فجأة، وأصبح السؤال الذي يتردد في الكواليس: هل ما زالت أمريكا قادرة على حماية حلفائها أم أن زمن الهيمنة يقترب من نهايته؟

أمريكا تفقد ثقة الحلفاء

لم يعد هناك من يثق في الالتزامات الأمريكية كما في السابق. كثير من الحلفاء باتوا يرون أن واشنطن لم تعد الطرف القادر على ضمان الأمن أو حتى الدفاع عن مصالحها. وهذا الشرخ في الثقة هو الأخطر منذ حرب فيتنام وحرب العراق، لكنه الآن أعمق وأكثر وضوحًا، لأنه يحدث في قلب الخليج، حيث المصالح الاستراتيجية والاقتصادية الأكبر.

الصين: ابتسامة من بعيد

بينما تنشغل أمريكا بترميم صورتها ومحاولة احتواء الموقف، تظهر الصين بهدوء كلاعب استراتيجي يجلس في مقعد المتفرج. تتابع بكاميراتها الدقيقة وتبتسم ابتسامة خبيثة، مدركة أن كل دقيقة تمر تصب في رصيدها. فكل تراجع أمريكي يعني اتساع مساحة النفوذ أمام بكين، سواء عبر الاقتصاد أو عبر العلاقات السياسية التي تبنيها مع دول المنطقة.

مصر: الرابح الأكبر

وسط هذا المشهد المربك، برزت مصر كالرابح الأكبر. فبينما تتشتت القوى بين واشنطن وبكين، استطاعت القاهرة أن تقدم نفسها كطرف محوري لا غنى عنه في معادلة الأمن الإقليمي. أمن قناة السويس، القدرة على ضبط موازين البحر الأحمر، والتنسيق مع الخليج، جعلت مصر في موقع استراتيجي فريد. وكل أزمة أمريكية أو ارتباك دولي يعني زيادة وزن القاهرة على الطاولة.

الخلاصة:
• أمريكا في أضعف لحظة منذ نصف قرن.
• الحلفاء لم يعودوا يثقون بواشنطن.
• الصين تتربص وتستفيد بهدوء.
• ومصر هي الرابح الأكبر، لأنها أصبحت نقطة التوازن التي لا يمكن تجاوزها في أمن المنطقة.

السؤال الآن:
هل ستنجح مصر في استثمار هذه اللحظة التاريخية لتعزيز نفوذها الإقليمي والدولي ..؟

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net