عاجل

الجامعة العربية تدق ناقوس الخطر: ليبيا على شفا صراع جديد
تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن “فضحية” يوم أحداث 7 أكتوبر
تفاعل على إقامة ممر شرفي لمحمد صلاح في معسكر منتخب مصر
مورينيو يصدم جماهير الأهلي المصري
السفارة البريطانية تصالح المصريين بعد أزمة الحواجز الأمنية.. ماذا فعلت؟
ماكرون: محاولات التهجير أو الضم لن توقف الاعتراف بفلسطين
بكين تستعد لليوم المشهود الذي سيكون فيه زعيمها محط انزار العالم 
صحفي يسأل ترامب عن رد فعله على شائعة وفاته.. شاهد كيف أجاب
بعد رحيل ريبييرو.. الأهلي يكلف هذا الشخص بأعمال المدير الفني
وليد صلاح الدين مديرًا للكرة بالأهلي والنحاس قائمًا بأعمال المدير الفني
بعد انتقاله لليفربولإيزاك: “ممتن إلى الأبد” لنيوكاسل
ممر شرفي من منتخب مصر لمحمد صلاح أفضل لاعب في إنجلترا
استعدادا لمباراة إثيوبيا منتخب مصر يتدرب علي ملعب السلام
عبد العاطي لنظيره السلوفاكي:استعادة الاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا عبر حل الدولتين
ريبيرو: فخور بالفترة التي قضيتها مع الأهلي

# صور من حياة الصحابه …..

كتب / رضا اللبان

ياالله ياالله هؤلاء هم الرجال.
في ليله زواج النبي ﷺ من السيدة صفية ، وكانت قد أسلمت حديثاً … وقف سيدنا أبو أيوب الانصاري حارساً على باب رسول الله ﷺ ، كإجراء احترازي ومن دون طلب من الرسول ﷺ أو علمه ، وخوفاً عليه من الغدر والخيانه.
شعر رسول الله ﷺ بشيئ مريب ، فخرج يتفقده ، فإذا بأبي أيوب يحمل سلاحه ويقف خارجاً ، فيقول له عليه الصلاة والسلام : “مالذي تفعله يا أبا ايوب؟”
فيقول : يا رسول الله لقد قُتِلَ والدها في الحرب ، وأخاف أن تغدر بكَ ، فوقفت حارساً أحرسك.
فقال له رسول الله ﷺ: “حَرَسَكَ الله يا أبا أيوب حيّاً وميتاً”.

وتمضي السنين ويتوفّى رسول الله ﷺ .. وتبدأ الفتوحات الإسلاميه يوم كان للمسلمين عزة وكرامة.

وخرج سيدنا أبو ايوب الأنصاري مجاهداً في سبيل الله لفتح القسطنطينية ، لينال شرف حديث رسول الله عندما بشر بفتحها: فنعم الأمير أميرها ، ونعم الجيش ذلك الجيش.

إلا أن الله لم يكتب لذلك الجيش الإنتصار في تلك الفترة ، وعاد الجيش للمدينة ، واستشهد سيدنا أبو أيوب هناك على أسوارها ودُفِنَ هناك على مرأى أعيّن الروم وقيصرهم.

أرسل قيصر الروم رساله إلى الخليفة يزيد بن معاوية آنذاك مفاداها: “قد علمتُ أن صاحِبَكم قد دُفِنَ على أبواب أسوارنا ، وأن له قبراً في أرضنا، ولأنبشنّ قبره، ولألقي بجثته للكلاب” !.

كانت تلك الرسالة لتخويف الجيش الإسلامي من العودة مجدداً ، فيردّ “يزيد بن معاوية” على ظهر رسالته باستحقار واستخفاف:
“لقد علمت مكان أبا أيوب عند رسولنا ، والله لئن مسستم قبره لأنبشنّ قبوركم واحداً واحداً ، ولا تركت بأرض العرب رومى إلا قتلته ، وسأقود جيشاً جراراً لأفصل رأسك عن جسدك”.

ارتعدت أوصال القيصر من يزيد فأرسل رسالة يقول:
“بل سنجعل على قبره حارساً يحرسه”.

وبعدما فُتِحَت القسطنطينية ، بُنيّ لأبي أيوب ضريحاً ، وبجواره مسجدا يحمل اسمه إلى الآن ، وأصبح كل من يحكم تركيا يضع على قبره حارساً تحقيقاً لقول رسول الله ﷺ:

“حَرَسَكَ الله حيّاً وميتاً”.

رضي الله عن الصحابي أبا أيوب الأنصاري وجميع صحابة رسول الله ﷺ.

اللهم صلّ على النبي وسلّم تسليما ما دامت السموات والارض

المصدر البداية و النهاية لابن كثير
صور من حياة الصحابة عبد الرحمن رأفت الباشا

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net