كتب / رضا اللبان
تناقلت حسابات صورة منسوبة إلى انتشار عشرات الآلاف من جنود الجيش المصري على الحدود مع قطاع غزة.
حظيت الصورة بعشرات الآلاف من المشاهدات والتفاعلات في منصات اجتماعية عديدة، مثل فيسبوك وتيك توك.
كان وصف الصورة يقول: “تحرك الجيش المصري على معبر رفح.. في هذه الصورة 40 ألف جندي مصري من أصل 920 الف جندي ما بين جندي نشط واحتياط
- عندما فحص CNN بالعربية الصورة وجد أنها ليست حقيقية، ومنتجة عن طريق الذكاء الاصطناعي.
وأفادت مؤشرات أداة Sightengine بأن الصورة تميل بنسبة 99% إلى كونها زائفة، ولا تحتوي عناصر طبيعية. وحاز احتمال إنتاجها عن طريق Chat GPT- 4o على نسبة 71%.
إلى جانب حقيقة عدم اتساق الملامح الجغرافية في الصورة مع تلك الموجودة على الحدود المصرية مع غزة، مع عدم تناسق أحجام بعض العناصر في الصورة، مثل الأعلام المصرية.
لقطة شاشة لمنشور يحتوي الصورة الزائفة
تزامن انتشار الصورة الزائفة مع تقارير حول تعزيزات عسكرية مصرية، خشية من احتمالات حدوث تدفق بشري للحدود من الجانب الفلسطيني، وسط خطة لهجوم إسرائيلي للسيطرة مدينة غزة أكبر مدن القطاع المحاصر.
وعبّرت مصر مرارًا وتكرارًا عن رفضها تهجير الفلسطينيين من غزة، قائلة إنه يعتبر “خطًا أحمر” بالنسبة لها.
ويعد الحديث عن هذه التعزيزات ليس الأول من نوعه، فقد زاد الجيش المصري عدد قواته المنتشرة في سيناء منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في غزة، بعد هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
