بقلم / عبد الحليم سعيد
★ على فكره : المجاميع الاقل ليست بالضروره صدمه ، فكم من مجاميع اقل اجتهد اصحابها في كلياتهم التي دخلوها بدموعهم وتفوقوا وخرجوا منها بفرحه وابتسامه ، فتحت لهم افاقا لم يكونوا يتخيلونها …
★ يجب ان تكون نظرتنا الى الامر موضوعيه ، وواسعه ، وهادئه : فاولا قله المجموع لا تعني ضعف الشخص ، وانما تعني عدم التوفيق كذلك فان قلة المجموع ليست مبررا ليفقد الشخص ثقته بنفسه بل بالعكس تزيد القدره على التحدي وتجاوز هذه العقبه التي تعثر فيها ويتعلم منها الكثير من الدروس …
★علينا ان نؤمن بان في داخل كل منا قدرات كثيره فان لم يوفق في استغلال قدرة منها فانه يتبقى لديه قدرات اخرى يستطيع ان ينطلق بها ومن خلالها : مجموع الثانويه العامه هو مفترق طريق رباني يفتح للانسان ابواب مستقبله الذي قدره الله له : قد لا تعجبه الكليه في البدايه ، ولكنه سيسعد بها في المستقبل وسيكتشف ان اختيار الله كان هو الاختيار الأفضل ، وسيقول لو كنت أعلم ذلك لبكيت من الفرح عند دخول هذه الكليه …
★ ابتسم ، ثق في الله ، ثق في نفسك ، اذهب الى الكليه بامل ، وتحدي ، وإصرار على ان تعوض حزنك على هذا المجموع ، وان تزيد من الاصرار ، والتحدي ، حتى تتقدم في هذه الكليه وسترى يوما ما انك في الوضع الاحسن وستقول لابنائك غضبت وبكيت بسبب المجموع والكليه ولو كنت اعلم انهم سيضعوني في هذا الموقع لما كنت قد بكيت …

