عاجل

مصر.. تعديل مسمى العاصمة الإدارية ليصبح “العاصمة الجديدة”
ترامب يضع اللمسات الأخيرة على صفقة انضمام سوريا للاتفاقات الإبراهيمية
مصادر عسكرية: سلاح الجو السوداني يوجه ضربات دقيقة لـ”الدعم السريع”
أول تعليق من القاهرة بعد اختطاف 3 مصريين في مالي
القنوات المجانية الناقلة لمباراة الأهلي والزمالك اليوم في نهائي السوبر المصري
مصر.. احتياطي النقد الأجنبي يسجل أعلى معدل بتاريخه
زيارة بن سلمان للولايات المتحدة…ما الشروط التي تصر عليها السعودية لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل؟
براتب مغر.. محمد صلاح يحدد وجهته المقبلة
مصر.. ياسر جلال يثير أزمة بسبب تصريحاته عن الجزائر
مصر.. القبض على 3 سياح عراة في منطقة الأهرامات
# حكايه جدنا الفلاح المصري القديم الفصيح
مصر.. صدور حكم بإعدام قاتلة زوجها وأبنائه الـ6 بالسم في المنيا
أردوغان يرفع التجميد عن أصول الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير داخليته أنس خطاب
مصر تجهز مفاجأة أثرية ستعيد كتابة التاريخ
شوارع تل أبيب “تشتعل” مجددا.. ويائير غولان يشير إلى “التهديد الوجودي الأخطر” على إسرائيل 

# شاعر البهجة …. حسين السيد

كتبت / سلوى لطفي

شاعر البهجة
من أحب الأغاني ( الدويتو ) إلى قلبي في رمضان الراجل ده هايجنني للأستاذ فؤاد المهندس وملكة العُربّ صباح، وتلحين المعلم محمد الموجي
أعلم من زمن أن الشاعر حسين السيد هو من كتب الدويتو الجميل والرائع

فتشت عن أغان بها بهجة آخرى للشاعر الكبير لأكتشف أن حسين السيد كتب أغان كثيرة بها بهجة وفرح خالصين، متى أستمعت إليها إلا وتجد مودك قد تبدّل تماما إلى فرح وسرور

أغلبها أن لم تكن كلها، تضحكني لكتابة ونظم دمه خفيف
فمن منا ينسى أغنية آخرى صاغها بوضع كلمات أخرى على نفس اللحن فى دويتو بعنوان الجلابية، غناها الثنائي صباح والعظيم فؤاد المهندس، لتلحق الأغنية بنهضة وليدة كما دعاية لصناعة كنا نتفاخر بها، آيام كان ملبسنا ومشربنا من مصانعنا، وقبل أن يأتي عليها من يغلقها

من منا يصدق أن الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب لحن لفؤاد المهندس ( أنا واد خطير ) من كلمات شاعر البهجة حسين السيد أيضا في فيلم جناب السفير، لنرى فيها تناغمًا مثيرًا بين موسيقار ذكي يجيد قراءة الصوت الذى أمامه، وبين ممثلٍ مغنٍّ يُحسن تطويع أدوات صوته لتحقيق تكاملٍ بين ما تتطلبه الشخصية وما يتطلبه اللحن.
في أداء متكامل، شاركت فؤاد المهندس العظيمة سعاد حسني

أذكر أيضاً أن كانت أغنية “بين الأهلي والزمالك محتارة والله” التي شدت بها صباح عام 1962م، من كلمات الشاعر الكبير حسين السيد تخيلوا ؟
و لحنها محمد عبد الوهاب، أيضا

دفع هذا الحب بين الأستاذ والشاعر وملحنين آخرين، ليكتب اشعار مرحة كما أجمل استعراض في السينما “اللي يقدر على قلبي” لليلى مراد
و”ملحق ملحق طبعة جديدة”
والأغنية الشهيرة التي نرددها جميعاً
بعدما صورها التلفزيون في قالب كوميدي ست الحبايب التي غنتها فايزة أحمد ولحنها الأستاذ

بل أغاني فيلم “صغيرة على الحب” مثل “الحلوة لسه صغيرة”

وتحلى بالروح الشعبية فكتب أغنية “حارة السقايين” لشريفة فاضل وفيها ذلك المقطع النادر
: “لك ماضي كله سوابق في الحب مالوهشي أمان/ أنا عايزة حب يطمن مش حب يودي لومان (أي السجن)”.

من منا يصدق إنه من كتب الاسكتشات لثلاثي اضواء المسرح ، بدأت ب «كوتو موتو» التي أحدثت دويا يوم اذاعوها في التلفزيون
نفسي أعرف من أين جاء بكلمة كوتوموتو ،؟

كذلك كل اغاني فيلم «شاطئ المرح» حيث غنى الثلاثي «كيوبيد للبيع» و«جمبري مشوي»
واسكتش «شوفت الحليوة» في فيلم 30 يوم في السجن.
بل كتب أغنية العتبة جزاز” من فيلم “العتبة جزاز”، والأغنية من كلمات حسين السيد أيضاً وألحان منير مراد

وكان رائدًا في كتابة أغاني الأطفال مثل: “ذهب الليل” و”ماما زمانها جاية” و”كان دان” لمحمد فوزي،
وكتب لصباح “أكلك منين يا بطة” و”حبيبة أمها” و”أمورتي الحلوة” و”سماح يا ماما سماح”.
وكتب فوازير رمضان لثلاثي أضواء المسرح لتسع سنوات متتالية.

وصفه محمد عبد الوهاب بأن له أُذن موسيقية وهو يكتب اشعاره

مين يصدق أن كاتب كل هذه الأغاني المبهجة والمفرحة هو الشاعر حسين السيد الذي طالما ابكانا بمعظم اغانيه وقصائدة، فبه ملمح بارز آخر تميز به ولم أكن لأدركه وهو المرح وخفة الظل وروح الدعابة وهذا الملمح ظهر في العديد من مؤلفاته الغنائية،
فقد ظننت ولإنه شاعر الحب ( المتجهم ) وكما ظهر في السينما مع فريد الاطرش، وفي أغلب لقاءاته التلفزيونية كان جاداً رصيناً، بينما داخله كوميديان متميز وإلا ما جاء بهذه الاشعار التي جعلت مصر جميعها ترددها لما بها من كلمات أندهش كيف كتبها ولأن كل أغنية أو اسكتش تليق بالمشهد الذي وضعت فيه .
لعل إبنته دكتور Hamda Hussein Elsayed
لديها الخبر اليقين

حصل حسين السيد على وسام العلوم والفنون في عهد الزعيم جمال عبد الناصر. ويستحق.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net