عاجل

مصر تجري اتصالات مكثفة مع أمريكا وإيران لاستئناف المفاوضات النووية
في ندوة واحتفالية محبة كبيرة .. الجيار ونجم يناقشان كتاب.. المصري.. صائد الدبابات لهويدا عطا بمكتبة مصر العامة بالجيزة
احتجاجات ضد إدارة ترامب في المدن الأمريكية الكبرى تحت شعار: “لا ملوك”
# على بُعد مئة جرح …… قصة قصيرة
للمرة الأولى في تاريخه.. بيراميدز يفوز بكأس السوبر الإفريقي
تجميل محيط المتحف المصرى الكبير استعدادا للافتتاح الرسمى 1 نوفمبر.. صور
الأمم المتحدة تحذر من مخاطر الذخائر غير المنفجرة في غزة
جيش الاحتلال يُعلن تصفية عنصر من حزب الله في غارة جوية بجنوب لبنان
إسرائيل: انتهاء الحرب سيكون بعد انتهاء المرحلة الثانية من الاتفاق بنزع سلاح حماس
مصرع طفلة غرقًا في ترعة بمنطقة العياط
الكونفدرالية.. الزمالك يفوز علي ديكيداها الصومالي بسداسية في ذهاب دور الـ32
حماس: قرار نتنياهو بمنع فتح معبر رفح حتى إشعار آخر يعد خرقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار
اندلاع حريق هائل في مطار دكا الدولي في بنغلاديش
السيسي: ننسق مع الوسطاء لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب حول غزة
مرموش على مقاعد البدلاء وهالاند يقود هجوم مانشستر سيتي أمام إيفرتون

# زياد… لا وداع لك…

بقلم دكتور / خالد قنديل

لا أحد يطرق الباب، لكن زياد مر..
مر كما يفعل دائمًا.. بلا استئذان، يترك وراءه رائحة قهوة سوداء وعبارة نصف ساخرة، نصف نازفة.
اليوم لم يمر..
مات زياد..
لكن، هل يُقالها هكذا؟ ببساطة مفردة؟، وكيف تموت نغمة لا تزال تتسكع في عتمة السهر؟، كيف يُطوى صوت، كان كلما نطق، شعرنا أن المدينة تتنفس صدقه؟، كان زياد آخر أوتار الحنين فينا، لم يكن يلحن، بل كان يكتب دمع العالم على نوتة، كان يزرع السخرية بين خصلات الألم، كمن يخبئ وردة في جيب بدلة قديمة ويقول: “خذوها.. إن كانت تشبهكم”.
الآن.. سكن الهدوء كثيرًا حول آلاته، كأن البيانو قرر الصمت، وكأن بيروت على وشك أن تتوقف عن التنفس..


يا فيروز، يا سيدة الضوء المتعب، لقد عاد إليك ابنك كما تعود الألحان إلى رحم الصمت، ما أثقل قلب الأم حين يموت الصوت الذي ربته بين أصابعها، حين يكف ابنها عن التلحين لها، ويترك لها هذا العالم وحدها، بلا لحن يخصها أكثر من حضنه.
زياد…
لا وداع لك..
نحن لا نودع من استقر في طبقة الصوت الرابعة، في الوجع النبيل، في انكسار الجمل الغنائية، في هدوء السطر الأخير من المسرحية.. حين تصفق الناس ولا تضحك.
أنت هنا، بيننا، في طيف موسيقى لا يريد أن ينتهي..
في ضحكة نصفها وجع..
وفي صمت يشبهك..

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net