كتب / رضا اللبان
موقف بطولي لرمسيس الثاني – معركة قادش
من أعظم اللحظات اللي بتبرز شجاعة رمسيس الثاني كانت يوم معركة قادش ضد الحيثيين.
في اليوم ده، اتعرّض الجيش المصري لواحدة من أخطر الكمائن في تاريخ الحروب القديمة. الكتائب المصرية اتشتت، وفيه فرق اتاخدت على غفلة… والموقف كان ممكن يتحول لهزيمة ساحقة.
لكن هنا ظهر رمسيس المحارب مش رمسيس الملك.
ركب عربته الحربية بنفسه، واندفع في قلب المعركة وسط آلاف من قوات العدو، وابتدى يقاتل بسيفه فقط. النصوص المصرية بتوصف اللحظة دي إن “الملك كان مثل منتو نتر الحرب، يضرب الأعداء ولا يخشى شيئًا”.
قدر رمسيس إنه:
يجمع صفوف جيشه من جديد
يرفع الروح المعنوية
يقلب الهزيمة لنصر تكتيكي
ويجبر الحيثيين بعدها على معاهدة سلام… اللي أصبحت أول معاهدة سلام مكتوبة في التاريخ.
المصري القديم شاف إن شجاعة رمسيس في اللحظة دي مش مجرد بطولة… لكنها إنقاذ لوطن كامل من السقوط في أيدي قوة عسكرية جبارة
























































