عاجل

فيلم “صوت هند رجب” يفوز بـ “الأسد الفضي” في مهرجان البندقية السينمائي
تصعيد جديد مع مصر.. إثيوبيا تطمح لاستعادة “السيطرة” على البحر الأحمر
مصر تتحدى إسرائيل: مخطط التهجير لن يحدث شاء من شاء وأبى من أبى
مظاهرة حاشدة في باريس تطالب باستقالة ماكرون ورئيس وزرائه
“أطفالكم في خطر”.. الأزهر يطلق تحذيرا عاجلا
“الأونروا” تحذر وتدعو “لإغراق” قطاع غزة بالمساعدات فورا
مصر تؤكد أن “مسألة التهجير خط أحمر” وسط دعوات إسرائيلية لإخلاء مدينة غزة
بكلمة واحدة.. نجيب ساويرس يرد على سؤال بشأن رضاه عن منتخب مصر
# سلامٌ الاستغناء
ترامب : بعض الرهائن ربما ماتوا مؤخرًا في غزة والمفاوضات جارية الآن
مادورو: فنزويلا مستعدة للكفاح المسلح إذا تعرضت لهجوم أمريكي
الجامعة العربية: لا تعايش في المنطقة مع احتلال إسرائيل لأراض عربية وسعيها لضم أخرى
مانشستر سيتي يتغزل بعمر مرموش بعد هدفه في مرمى إثيوبيا
هل يشعل نزع سلاح حزب الله فتيل صراع جديد في لبنان؟
الأحد 7 سبتمبر.. حفل توقيع ومناقشة كتاب “قبل المأذون” للدكتورة آمال إبراهيم بمكتبة القاهرة بالزمالك

رحيل «متسامح استثنائي»

بقلم  / عماد الدين اديب

رحيل البابا فرانسيس بابا الفاتيكان ليس مجرد رحيل لشخصية عالمية فذة، لكنه رحيل لنهج أقوى رجل دين مسيحي يدعو إلى التسامح والتفاهم والتقارب بين الأديان والمذاهب.

منذ العام 2013 وهذا الرجل يدعو إلى التعايش الإنساني بين جميع سكان كوكب الأرض دون تفرقة بين مناطقهم، جنسياتهم، أفكارهم، أجناسهم، أديانهم، مذاهبهم، طبقاتهم.

كان البابا يؤمن بأن الجميع بلا تفرقة، وبلا تمييز.

كان البابا صوت من لا صوت لهم، من الفقراء والمحرومين والمهمشين في هذا العالم.

دافع الرجل عن الذين يهاجرون في قوارب الموت بحثاً عن أرض جديدة تؤويهم، بحثاً عن فرصة حياة أفضل.

وصف البابا فرنسيس هؤلاء بقوله: «أولئك الذين غرقوا في قوارب الموت لم يكونوا يبحثون عن حياة الرفاهية، كانوا يبحثون فقط عن الحياة».

في عام 2019 زار البابا الإمارات في زيارة تاريخية بدعوة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من أجل أن يوقع مع شيخ الأزهر وثيقة «نبذ العنف والحروب»، والدعوة إلى نزع ذلك التعصب الذي يؤدي إلى الصراعات بين الأديان.

في زيارته للعراق اجتمع في لقاء تاريخي مع السيستاني من أجل دعمه على دعوته لنبذ التحريض على المذاهب والأديان الأخرى.

البابا فرانسيس قبل أن يكون رجل دين ليبرالياً، ويكون أول بابا للفاتيكان من خارج أوروبا، كان إنساناً بمعنى الكلمة؛ لذلك يصبح فقدانه خسارة كبرى لكل من يؤمن بالتآخي والمساواة وحب الآخر.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net