عاجل

زواج منة شلبي يثير ضجة في مصر.. ما حقيقة الوثيقة المتداولة؟
# حين عاد الضوء ….. قصة قصيرة
من باب الشفقة.. سهام صالح ترد على الحضري
ترامب مخاطبا نتنياهو: العالم كله ضدك
ترامب يعلن عن اتفاق تطبيع سعودي إسرائيلي “قريب”
خفض الكوليسترول قد يحدّ من خطر الخرف
الفيلسوف الذي اختار الجزائر ورفض جائزة نوبل
دراسة تكشف ارتباط السعادة بانخفاض معدل الوفيات
تحرك عاجل في مصر بعد توقف واردات الغاز الإسرائيلي
هيفاء وهبي تخطف الأنظار بإطلالة جريئة في النادي الرياضي
محمد صلاح يحذف صورته بقميص ليفربول.. وآرني سلوت يوجه رسالة
حماس مستعدة لنزع سلاحها مقابل هذا الشرط
تعليمات سرية لجنود إسرائيل على حدود مصر
المغرب: آلاف الأشخاص في الرباط احتفاء بـ”أشبال الأطلس” أبطال العالم تحت 20 عاما
محمد أبو السعود.. الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري : %53 من محفظة البنك الزراعي موجهة للتمويل المستدام 440 ألف مزارع استفادوا من قروض المحاصيل الزراعية

# حين عاد الضوء ….. قصة قصيرة

بقلم دكتورة / أميرة النبراوي

كانت “ليلى” تجلس أمام نافذتها، تحدّق في ظلام الليل الطويل، تحاول أن تقنع قلبها بأن الفجر سيأتي ولو تأخّر.
كل شيءٍ من حولها بدا صامتًا، حتى أنفاسها كانت مثقلة بالحنين.
مرّ عامٌ كامل منذ رحيله، وما زالت تترك مصباح الغرفة مضاءً كأنها تخشى أن يعود ولا يجدها في انتظاره.
تمتمت بصوتٍ خافتٍ، وكأنها تذكّر نفسها بالحياة:
“كل ظلام الكون لا يستطيع أن يُطفئ لهيب شمعة، وأنا شمعتي لم تنطفئ بعد.”
كانت تؤمن أن الأمل ليس ضعفًا، بل قوة خفية تُنبت من الرماد نورًا جديدًا.
وفجأة، أضاء هاتفها وسط العتمة برسالة قصيرة:
“ما زلت أؤمن بكِ… كما كنتِ تؤمنين بالنور وسط الظلام.”
تجمّدت للحظة، تتأمل كلماته بدموعٍ تلمع كقطرات الندى على خدّها.
ابتسمت، وسقطت دمعة دافئة امتزجت بضحكة خجولة، دمعة حب وامتنان معًا.
لقد عاد…
وعاد معه الضوء .

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net