كتب د / حسن اللبان
وأعلنت قوة “رادع” الأمنية التابعة لحماس في بيان، أنها تُنفذ “عملية أمنية شاملة” في أنحاء غزة لاستهداف “المتعاونين مع الاحتلال ومرتزقته وكل من يؤويهم” و”تطهير الجبهة الداخلية”.
وقالت القوة في بيانها: “نؤكد أن الفرصة الأخيرة لتصحيح المسار وتقديم أي معلومات متاحة تبقى مفتوحة لمن يرغب بالعودة إلى حضن الوطن. بعد ذلك، لن يفلت من يد العدالة الصارمة التي ستطال كل خائن وحامي”
واندلعت اشتباكات عنيفة بين حماس والجماعات المنافسة في عدة مناطق في قطاع غزة في الأيام الأخيرة، مع تزايد المخاوف بشأن الوضع الأمني في أعقاب الانسحاب الإسرائيلي من أجزاء من القطاع.
وانتشرت تقارير عن أعمال عنف، على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشرت قنوات تابعة لحماس مقطع فيديو مروعًا للغاية يُظهر مجموعة من المقاتلين الملثمين، بعضهم يرتدي عصابات رأس خضراء تحمل شعار حماس، وهم يعدمون ثمانية أشخاص معصوبي الأعين في ساحة بمدينة غزة.
وتحقّقت شبكة CNN من موقع تصوير الفيديو، وهو حي الصبرة غرب مدينة غزة، لكنها لا تستطيع تأكيد وقت وقوع الحادث بشكل مستقل.
وظهر الفيديو بعد أيام من اشتباكات مُعلنة بين مقاتلي حماس وعائلة دغمش، وهي عشيرة نافذة في قرية الصبرة. وزعمت عائلة دغمش أن حماس قتلت 28 فردًا من أفرادها رغم حصولهم على ضمانات أمنية في حال استسلامهم.
وأعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، الأحد، العفو عن أعضاء العصابات الإجرامية “غير المتورطين في سفك الدماء أو القتل”، وقالت إن فترة العفو ستستمر حتى 19 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
