كتبت / سلوى لطفي
في عام 1949، فاجئت مجلة “الإثنين والدنيا” عددًا من نجمات السينما، راقية إبراهيم وفاتن حمامة وماري كويني وغيرهن، بسؤال محرج .. “ماذا تفعلين إذا صادفتِ زوجك فجأة متلبسًا بخيانتك ؟!”
كانت أغلب الإجابات انهزامية، من عينة “هايغمى عليا” التي ردت بها ماري كويني، “أروح مدوّرة العياط” التي قالتها فاتن حمامة، “وما أصدقش عيني” على لسان رجاء عبده .. إلا تحية كاريوكا، الوحيدة من بين ٦ نجمات التي جاءت إجابتها مختلفة تمامًا، قائلة بحزم: “كنت أفقع كام صوت حياني .. وأجمع الناس علشان يتفرجوا على حضرة الخائن”.
بعد هذا التصريح بـ 3 سنوات، تحديدا عام 1952، تزوجت “تحية” من رشدي أباظة، بعد قصة حب نمت بينهما سريعًا ..
وفى احدى المرات قرر الثنائي الذهاب إلى لبنان لقضاء إجازتهما هناك، تلك الرحلة التي انتهت كما لم يتمناها أي ثنائي، حيث وجد رشدي هناك المغنية الفرنسية “آني برييه”، التي سبق أن تعرف عليها فى احدى الحفلات بالقاهرة
اتفق رشدي وبرييه – سرًا – على أن يتقابلا في أحد الملاهي، بعيدا عن أعين تحية، وأخذتهما السهرة إلى أجواء اخرى .. لكن النهاية لم تكن سعيدة بالمرة، بعدما أبلغ “فاعل خير” السيدة تحية كاريوكا بأن زوجها يقضي سهرة مع المغنية الفرنسية، لتقرر اقتحام الملهى وتفاجئهما، وتنفذ بالحرف ما سبق أن صرحت به لمجلة “الإثنين والدنيا”، بوصلة ردح للخائن رشدي، أتبعتها بهجوم على فتاته التي قامت بجرها من شعرها في قلب الصالة أمام أعين الجميع، وضربتها بقسوة .. ثم طلبت الطلاق في نفس الليلة، وهو ما حدث بالفعل
























































