عاجل

وسط آراء متباينة.. شريهان تخطف الأضواء في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
صلاح يعيد ليفربول إلى سكة الانتصارات في الدوري الإنجليزي
ترامب: قد نتدخل في نيجيريا لمحو الإرهابيين الإسلاميين
ما سر قناع توت عنخ آمون؟
مصر تكرم أحد أبرز رموزها بعمل استثنائي
ظهور استثنائي لصاحب فكرة المتحف الكبير في حفل الافتتاح
# ملوك الفراعنة يستقبلون قادة العالم في حضن التاريخ
“فريقنا يلعب بعشرة لاعبين”.. نجم ليفربول يهاجم صلاح ويحذر “الريدز” قبل مواجهة أستون فيلا
وزير السياحة والآثار: المتحف المصري الكبير يسعى لجعل مصر قبلة لدارسي علم المصريات
أطباء بلا حدود: آلاف السودانيين في دائرة الخطر بعد سقوط الفاشر بيد قوات الدعم السريع
الزي الفرعوني يُعيد الثقة بالهوية المصرية
بين بوتين وكييف.. ترامب يسابق الزمن لإنقاذ سمعته الدبلوماسية
السيسي يوجه رسالة قبيل افتتاح المتحف الكبير
المتحف المصري الكبير يعرض المحتويات الكاملة لمقبرة توت عنخ آمون لأول مرة
“واشنطن بوست” تكشف حجم الوجود العسكري الأمريكي قبالة سواحل فنزويلا واحتمال توجيه الضربات الأولى

# حكاية الملك الصالح

كتبت / منال خطاب

يحكي الدكتور حسين حسنى باشا السكرتير الخاص للملك فاروق :كان الملك فاروق أحيانا يصحبني معة ، وفي أحد الأيام كان فى طريقه الى تفتيش انشاص بسيارة خاصة ليست من سيارت القصر المعروفة ، وقد ركب سائقه الى جوارة عندما استوقفته سيدة ريفية حملت طفلها على كتفها وحملت قفة على رأسها ظنا منها بأنها سيارة أجرة تنقل الركاب بين بلاد الارياف ، ولما وقف الملك سألها عما تريد فأجابت المرأة المسكينة : انت رايح انشاص يا ابنى ؟
فأجابها بالايجاب ، فقالت المرأة : توصلنى لغاية تفتيش الملك بكام ؟
فقال: عاوزة تدفعى كام ؟
أجابت المرأة : والنبى ما معاية غير تلاتة تعريفة يا ابنى، خدهم ووصلنى .
ففتح الباب واشار للسائق ان يجلس فى المقعد الخلفى وقال لها: ادخلى يا ست . فقالت المرأة: طيب خد العيل منى لما أحط القفة ، فأخذ الملك الطفل منها وحمله بين يديه ثم جلست المرأة الى جواره وانطلقت السيارة فى طريقها لانشاص وفى الطريق فهم الملك من المرأة أنها تقصد تفتيش انشاص لترجو ناظر التفتيش أن يؤجل لها بيع جاموسة محجوز عليها من التفتيش لتأخرها فى دفع ايجار الفدان الذى تؤجره وتعطيه جنيها على الحساب لحين سداد الباقى فأخذت الشفقة الملك وقال لها :
اسمعى، خدى الورقة دى واديها للناظر وهو يسيب لك الفلوس المتأخرة كلها . وكتب أمرا على ورقة بيضاء وامضاها بتوقيعه واعطاها للمرأة المسكينة التى لم تكن تعرف شخصيته والتى ترددت فى أخذ الورقة وقالت : يا ما يا سيدى جبت له وسايط ، هوه ده بيقبل رجا حد ؟ وفر يا ابنى على نفسك الورقة وبلاش كسوف . فأصر على اعطائها الورقة وأخرج ورقة من فئة العشرة جنيهات واعطاها لها قائلا : خدى العشرة جنيه دول ادفعى منها الايجار وادى الناظر الورقة .
فبهتت المرأة وقالت : ولما انت يا ابنى غنى كده ليه بتشتغل سواق امال؟
اجابها الملك على الفور: القسمة كدة ! وأنزل الملك المرأة قبل التفتيش بدون أن تدرى شخصيته الا عندما أعطت الورقة لناظر التفتيش وقصت عليه الحكاية فعرفها بأنه الملك فاروق الذي أعطاها الورقة والفلوس..

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net