عاجل

الحكومة المصرية تعلن أنها بصدد تحديث وثيقة “ملكية الدولة”
الجيش الأمريكي ينشر مسيرات هجومية في الشرق الأوسط دون ذكر لمهمتها
الفنانة منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيلم “الست”
المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته الثانية والعشرين
جماهير ليفربول تطالب بوداع أسطوري لـ محمد صلاح نهاية الموسم
مصر تحقق الاكتفاء الذاتي من الصلب المدرع.. وتدشن عصر التصدير الدفاعي
مصر تكشف عن “ميكو 200-A”.. أول فرقاطة حربية مصنعة محليا بالكامل
فيديو منسوب لـ”خروج مقاتلي حماس من أنفاق رفح”.. ما حقيقته؟
مصر.. قتلى وجرحى في حريق مروع بمعرض ملابس بالمنصورة
مصدر إسرائيلي: فتحنا معبر رفح لخروج الغزيين وإذا المصريون لا يريدون استقبالهم فهذه مشكلتهم
# 📖 كتاب “اختبر حلمك” لجون سي ماكسويل
Win real money on online Casino Slot Machines
التعادل يحسم مواجهة المنتخب المصري ونظيره الكويتي في “كأس العرب”
# أسطورة الجمال والرومانسية زبيدة ثروت
مصر.. رئيس لجنة مكافحة كورونا يحسم الجدل حول زيادة الإصابات التنفسية

حبٌّ فوق الحُبّ

بقلم/ خالد إبراهيم

ما كانَ حُبًّا… كان شيئًا آخر،
شيئًا يُشبهُ النورَ حينَ يسكنُ العيون،
ويُشبهُ المطرَ حينَ يُغسِلُ وجهَ الحنين،
ويتركُ القلبَ عاريًا من كلِّ خوف.

أحببتُكِ… لا لأنّكِ الأجمل،
بل لأنّكِ الحُلمُ الذى هربَ من نومى
ولأنّكِ القصيدةُ التى كتبتُها بدمى،
ولم أجرؤ أن أوقّعها باسمى.

أحببتُكِ… كما يُحبّ الظمآنُ سرابَ الحقيقة،
وكما تُحبّ الأرضُ غيمةً لا تجىء،
أحببتُكِ رغمَ يقينى
أنّ الحُبّ فيكِ هزيمةٌ… أتمناها.

أشتاقُكِ…
لا لأنّ المسافةَ بيننا طويلة،
بل لأنّ حضوركِ فى غيابكِ موجِعٌ أكثر.

كلُّ ما فيَّ يُنادِي اسمَك،
حتى الصمتُ صارَ ينطقُ بحروفِك.
أبحثُ عنكِ فى وجهِ المدينة،
فى ظلِّ النافذة،
فى فوضى المارين…
ولا أجدكِ إلّا فى قلبى.

تُرى…
هل يشعرُ الوردُ بى حينَ أراكِ؟
هل يعرفُ القمرُ أنّ ضوءَهُ
مستعارٌ من عينيكِ؟

أحببتُكِ…
حتى صرتِ لى عشقا لا ينتهى،
وحنينًا لا يُشفى،
ووطناً لا يُهاجَرُ منه… ولو انكسر.

فليَبقَ حبّنا… كما كانَ وعدًا لا يشيخ،
كما تبقى المواسمُ فى عطرِ الزهر،
وكما يبقى الحنينُ فى الأغنيات القديمة.

لن أُغلقَ بابَ القلب،
فما خُلِقتُ لأُنهيَ حكايةً خُلِقتْ من ضوءٍ ونبضٍ ونقاء.
سأتركُ لكِ فى القلبِ مكانًا،
كآيةٍ لا تُتلى إلّا حينَ يضيقُ العالم.

سأحبّكِ…
لا كما كنتُ أفعل، بل كما يجب أن يكونَ الحُبّ،
هادئًا كالمطر بعد العاصفة،
نقيًّا كالعفو بعدَ الغياب.

فما دامَ فى العمرِ نَفَس،
سيبقى لكِ فى القلبِ وطن،
وفى كلّ مساءٍ… امنيات

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net