كتب د / حسن اللبان
ذكر موقع “أكسيوس” أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية، توضيحات بشأن أزمة المسلحين المحاصرين في أنفاق رفح.

وبحسب مسؤولين أمريكيين، فإن ترامب أثار خلال المحادثة ملفات عدة يريد من نتنياهو تغيير سياسته بشأنها، وفي مقدمتها تطبيق اتفاق إنهاء الحرب على غزة.
وقال ترامب لنتنياهو إنه بحاجة إلى أن يكون “شريكا أفضل” في تنفيذ الاتفاق، فيما رد نتنياهو بأنه يبذل قصارى جهده، كما طلب ترامب توضيحا بشأن ملف مقاتلي حركة حماس في أنفاق رفح، في ظل مساع أمريكية للتوصل إلى اتفاق يسمح بخروجهم مقابل العفو و”ممر آمن” إلى منطقة تسيطر عليها الحركة أو دولة ثالثة.
وأشار الموقع إلى أن إدارة ترامب تعتبر هذا المسار نموذجا محتملا لنزع سلاح الحركة، وأن عدم تعاون إسرائيل مع الخطوة أثار استياء واشنطن.
ونقلت عن مسؤولين أمريكيين أن ترامب سأل نتنياهو: “لماذا تقتلون عناصر حماس المحاصرين في الأنفاق بدلا من السماح لهم بالخروج والاستسلام؟”، فأجاب نتنياهو: “إنهم مسلحون وخطرون، لذا يجري القضاء عليهم”.
وتقدر حركة حماس عدد مقاتليها العالقين داخل الأنفاق بما يتراوح بين 80 و100 مقاتل، في حين نشر الجيش الإسرائيلي صورا وفيديوهات زعم أنها تظهر مشاهد من عملية مطاردة مسلحي الحركة في رفح.
يأتي هذا في وقت تواصل إسرائيل تنفيذ غارات وعمليات استهداف داخل ما يُعرف بالخط الأصفر، مما دفع حركة حماس إلى التحذير من أن هذه الخروقات “تعزز المخاوف من تأخير بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار”.
























































