باميلا أندرسون : أيقونة الشعر الأشقر الجذاب في التسعينيات

  لم تعد باميلا أندرسون، أيقونة الشعر الأشقر الجذاب في التسعينيات وما بعدها، إذ قررت هذه المرة اعتماد اللون الأحمر.

فقد لُوحظت لمحات من خصلات شعرها بلون “الفراولة” لأول مرة خلال حفل أقامته مجلة “فوغ” في العاصمة الفرنسية باريس في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع 

اعتمدت الممثلة الأمريكية الكنديّة تسريحة مشدودة إلى الخلف في عرض أزياء “توم فورد”، مع لمسة من الشمع لتمنحها مظهراً عفوياً جريئاً، ونسّقتها مع نظارات شمسية مستوحاة من أسلوب “وايفارير” من الدار ذاتها. 

أما في اليوم التالي، فاختارت تسريحة مموجة بأسلوب “شاغ” الحيوي. وفي المرتين، تركت اللون الأحمر يتحدث عنها، مكتفية بإطلالات كاملة باللون الأسود.

ليست هذه المرة الأولى التي تستغل فيها نجمة فيلم “The Last Showgirl” أسبوع الموضة في باريس للكشف عن تحوّل جريء في إطلالتها. في عام 2023، ظهرت لأول مرة في عرض مصممة الأزياء البريطانية فيفيان وستوود بوجه خالٍ تماماً من المكياج، وهو قرار ساعدها ليس فقط في إعادة صياغة هويتها الجمالية، بل في إطلاق خط عناية بالبشرة خاص بها أيضا

منذ ذلك الحين، اقتصرت إطلالاتها على لمسات خفيفة جداً من المكياج. وها هي اليوم تتخلى عن أحد أبرز عناصر هويتها الجمالية: شعرها الأشقر.

وفقًا لما ورد في الفيلم الوثائقي “Pamela, A Love Story ” الصادر عام 2023، فإن مصفف الشعر في مجلة “بلاي بوي” كان أول من أضاف “ألف خصلَة هايلايت” إلى شعر باميلا أندرسون في عام 1989، ليرفع لون شعرها الطبيعي البني إلى درجة الأشقر “الشامبانيا”. ويُقال إن أندرسون لم تعد بعدها إلى لون شعرها الأصلي، إذ بدأت منذ ذلك الحين بصبغ شعرها بنفسها، مستخدمةً “أي صبغة شقراء متوفرة على الرف”، بشرط أن تكون خالية من القسوة على الحيوانات

اما اليوم، فإن خصلاتها البلاتينية المنسدلة، التي ارتبطت بها ارتباطاً وثيقاً تماماً مثل مكياج عينيها الدخاني ومحدد شفاهها الشهير، أصبحت جزءاً من الماضي.

جاء هذا التغيير بدافع استعداد أندرسون لدورها المقبل في فيلم “Love is Not the Answer ” من إخراج مايكل سيرا. وقد أوضحت لمجلة WWD خلال حضورها عرض موغلر أن اللون مستوحى من السينما الفرنسية، وتحديداً من الممثلة مارلين حوبرت

وقالت أندرسون: “أنا أستمتع بالأمر، وأحب أن أغيّر في شكلي، وستكون الإطلالة مختلفة كل يوم”.