كتب / محمد رضا
أجرى أسطورة الكرة المصرية والمدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته “المعلم” عملية جراحية معقدة استمرت لمدة 13 ساعة في أحد مستشفيات القاهرة الكبرى صباح اليوم السبت.

وجاءت العملية الجراحية الدقيقة لـ “المعلم” بعد وعكة صحية مفاجئة ألمت بالأيقونة الرياضية، أثارت موجة من الدعاء والتضامن من الجماهير والشخصيات الرياضية، قبل أن يأتي الخبر المبهج بنجاحها وخروج شحاتة من غرفة العمليات بعد قليل.
بدأت القصة قبل أيام قليلة، حين أعلن ابن شحاتة الإعلامي كريم حسن شحاتة، يوم الخميس الماضي، عن تعرض والده لوعكة صحية أدت إلى دخوله المستشفى لإجراء فحوصات طبية دقيقة، مشيرا إلى أن العملية الجراحية المقررة ستكون يوم السبت المقبل.
وتعد هذه الوعكة ليست الأولى هذا العام فقد تعرض شحاتة لمشكلات صحية سابقة في يوليو وأكتوبر، شملت ارتفاعا حادا في نسبة الصفراء ومشاكل في المعدة، مما استدعى تدخلا جراحيا عاجلا.
ووفقا لمصادر طبية ركزت العملية اليوم على معالجة مضاعفات معوية معقدة، وتمت بنجاح تام بفضل فريق طبي متخصص، مع تحسن ملحوظ في حالة “المعلم” البالغ من العمر 73 عاماً.
وأعرب أحمد سليمان، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، عن فرحته الكبيرة عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، قائلا: “الحمد لله تمت العملية وخروج كابتن حسن شحاتة بعد قليل بعد عملية استمرت 13 ساعة، دعواتكم له بالشفاء”.
وحسن شحاتة (مواليد 1948)، المعروف بـ”المعلم” هو أسطورة الكرة المصرية التي جمعت بين اللاعب والمدرب في مسيرة استثنائية، كلاعب في نادي الزمالك (1970-1983)، سجل 107 أهداف رسمية، وفاز بكأس الاتحاد الأفريقي مرتين، وأصبح رمزاً للأهداف الفنية الخالدة التي ألهمت أجيالا، مثل هدفه الشهير في نهائي كأس مصر 1975.
وبعد اعتزاله، تحول إلى مدرب وقاد الزمالك لفوز بكأس مصر 1990 وبطولة الدوري 1988، قبل أن يتولى تدريب المنتخب المصري (2004-2011)، محققا الفوز التاريخي بثلاث بطولات كأس أمم أفريقية متتالية (2006، 2008، 2010) – إنجاز لم يحققه أي مدرب أفريقي آخر – بالإضافة إلى وصول الفراعنة إلى نصف نهائي كأس العالم للقارات 2009، بما في ذلك الفوز على إيطاليا بنتيجة 1-0.
























































