عاجل

نانسي عجرم تختار الكروشيه لإطلالة صيفية ناعمة
هل الارتباط بشريك جديد يمحو آلام الانفصال؟
مصرع أكثر من 300 عنصر في هجوم قوات الدعم السريع على كازقيل بشمال كردفان
# إشكالية العلاقة بين الرجل والمرأة
للمرة الأولى إسرائيل تقبل علنا اقتراح ترامب لصفقة غزة
البواسير الخارجية.. أفضل العلاجات المنزلية والطبية
إثيوبيا تفتتح سد النهضة رسميا
زلزال قوي يضرب العاصمة اليونانية أثينا
“83 مليون دولار”.. محكمة تؤيد حكما بتغريم ترامب في قضية “التشهير” بكاتبة اتهمته بـ”الاعتداء الجنسي”
قتلى وعشرات الإصابات بانقلاب حافلة ركاب في الأقصر المصرية
من عجائب إحسان عبدالقدوس
“أبشع صور القتل والترويع”.. السيسي يندد بـ”الحرب الإسرائيلية الغاشمة” على غزة
الصين تطلق من البحر صاروخ Jielong-3 حاملا 11 قمرا صناعيا
روسيا تعلن جاهزية لقاح محلي مركب ضد السرطان للاستخدام السريري وتكشف أول المستفيدين منه
طريقة سهلة و”ممتعة” لتخفيف آلام الظهر دون أدوية

المرأة.. نبض الحياة وسرّ القوة في يومها العالمي

بقلم الكاتبة الصحفية / سهام فودة

في الثامن من مارس، تتزين الأرض بألوان القوة والإرادة، ويعلو صوت الاحتفاء بالمرأة التي كانت وما زالت روح العالم ونبضه. ليست مجرد مناسبة تُضاف إلى التقويم، بل هي لحظة تأمل في رحلة طويلة خاضتها النساء عبر العصور، بين تحديات لا تنتهي وإنجازات تستحق التصفيق. هذا اليوم ليس ترفًا اجتماعيًا، بل اعترافٌ بحق مكتسب، بجهد مبذول، بعرق سُكِب في ساحات الحياة المختلفة.

المرأة ليست نصف المجتمع فحسب، بل هي النصف الذي يمنح الحياة لمعناها. إنها من تحمل فوق كتفيها هموم العالم، وتواصل السير حتى عندما تتعثر الطرق. في كل زمان ومكان، وقفت المرأة شاهدة على التحولات الكبرى، من ملكات صنعن التاريخ، إلى أمهات صنعن الأبطال، إلى عاملات ومفكرات وقائدات غيرن وجه العالم.

ورغم كل التقدم الذي أحرزته الإنسانية، لا تزال هناك معارك تُخاض، حقوق تُطالب بها، وأحلام تنتظر الضوء الأخضر للتحقق. التمييز لم يختفِ تمامًا، والحواجز لم تتلاشى كليًا، لكن عزيمة المرأة أقوى من أي عائق، وإصرارها على كسر القوالب النمطية بات كالنار التي لا تخبو.

الاحتفال بالمرأة لا يكون بالكلمات الرنانة وحدها، بل بالاعتراف الفعلي بدورها، بتمكينها لا مجاملتها، بإعطائها الفرص لا منحها استثناءات. لا نريد احتفاءً ليومٍ واحد، بل وعيًا يمتد طوال العام، لأن المرأة ليست مجرد فصل في كتاب الحياة، بل هي الحكاية كلها، بسطورها المتشابكة، بتفاصيلها الغنية، وبنهايتها التي تكتبها هي، كما تريد وكما تستحق.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net