كتبت / سلوى لطفي
عندما كنت معجبة..
كنت معجبة بأنور وجدي وأنا في الثانية عشرة أو الثالثة عشرة من عمري.. كان أنور وجدي رمزاً مجسماً لفتى أحلامي.. ومن أجل ذلك كنت لا أترك فيلماً يمثل فيه أنور وجدي دون أن أراه مرتين أو ثلاثة .. ثم أحاول أمام المرآة أن أتخيل نفسي في مكان البطلة التي تمثل أمامه..
وكنت أحتفظ بكل صورة تصل إلى يدي لأنور وجدي.. وطالما كتبت إليه رسائل الإعجاب بأسلوب فتيات سنة ثالثة ابتدائي.. ولكني لم أحاول مرة واحدة أن أقابله رغم هوايتي للتمثيل التي أخذت تكبر يوماً بعد يوم في نفسي .. ورغم أنه أصبح في ذلك الحين منتجاً وصاحب شركة أفلام كبيرة..
وعندما تزوج أنور وجدي ليلى مراد.. أحببت ليلى مراد وجعلتها مثلاً لأمالي السينمائية أتوق الوصول إليه..
ثم ظهر عماد حمدي في أفق الفتيان الأوائل.. ورأيت فيه صورة للشاب الذي تفيض الرجولة من شخصيته.. فأعجبت به أكثر من إعجابي بأنور وجدي ثم مرت الأيام.. وأصبحت ممثلة وأصبح عماد زميلي فتطور الإعجاب إلى حب متبادل حتى تم الزواج”..
























































