عاجل

التعادل يحسم مواجهة المنتخب المصري ونظيره الكويتي في “كأس العرب”
# أسطورة الجمال والرومانسية زبيدة ثروت
مصر.. رئيس لجنة مكافحة كورونا يحسم الجدل حول زيادة الإصابات التنفسية
وزير الخارجية يلتقي بأعضاء الجالية المصرية في ألمانيا
مصر تسترد قطعتين أثريتين من بلجيكا
أسعار النفط ترتفع وسط تصاعد المخاطر الجيوسياسية
المصرف المتحد يشارك في القمة السنوية الثانية للاستثمار
بنك التعمير والإسكان يوقع مذكرة تفاهم مع مدرسة فرانكفورت لتعزيز ريادته في التمويل المستدام
مديرة التعليم بالقاهرة تفتتح معرض المدرسة المنتجة أهلا 2026
ترامب يحرج نتنياهو بأسئلة عن تصفية المقاتلين المحاصرين في أنفاق رفح
مصر تتعادل مع الكويت بهدف في بطولة كأس العرب
بريطانيا مهددة بخسارة سباق المعادن النادرة أمام أمريكا والصين
بوتين: موسكو لا تريد الحرب مع أوروبا لكن إذا بدأت فإن روسيا مستعدة لذلك
استعدادًا لبطولة أمم إفريقيا منتخب مصر يُعلن قائمة معسكر ديسمبر
كأس العرب.. منتخب فلسطين يقتنص فوزًا غاليًا أمام قطر في الدقائق الأخيرة

# الطالب والأستاذ…..

كتب / رضا اللبان

مؤلمة !!

دخل أحد الطلاب مطعما ، فوجد أستاذه الذي درسه .. يعمل طاهياً في هذا المطعم ، فصورها من خلال هاتين القصيدتين .. قال فيهما :

ماذا أقول و قد رأيت معلمي
في مطعم الخضراء يعمل طاهيا
يا ليتني ما عشت يوماً كي أرى
من قادنا للسعد أصبح باكيا
لما رأني غض عني طرفهُ
كي لا أكلمُه ، و أصبح …… لاهيا
هو مُحرجٌ ، لكنني ناديتهُ
يا من ( أنرت الدرب ) خلتك ناسيا
فأجاب مبتسما و يمسح كفهُ
أهلا بسامي مثل اسمك ساميا
إن كنت تسأل عن وجودي ها هنا
فالوضع أصبح بالإجابة كافيا
قطعوا الرواتب يا بُني و حالنا
قد زاد سوءاً بعد سوءٍ خافيا
الجوع يسكن بيت كل معلم
و البؤس درساً في المدارس ساريا
إن لمتني عما فعلت مصارحاً
فإليك أطرح يا بُنّي … سؤاليا
إن عُدت للتدريس أين رواتبي؟
أو كيف أُطعم يا رعاك … عياليا
أو كيف أدفع للمُؤجر حقهُ ؟
إن جاء يطلبني و يصرخ عاليا
أو كيف أشرح للعيال دروسهم
و أنا أفكر كيف أرجع ماشيا
أو كيف أُعطي من تميز حقهُ
وأنا أفكر .. ما عليَّ و ما ليا

الكلبُ أصبحَ سَيٍّداً
و اللٍّصُّ … أصبحَ … قاضِيَا
وَ أنا المُعَلٍّمُ .. لَمْ … أعِشْ
في العمر .. يوماً … سالِيَا
أفنيتُ عمري في العمل
ما كُنتُ …. يوماً…. عاصِيَا
إن غِبتُ .. يوماً .. مُرغَماً
رَفَعَ … المُدِيرُ ….. غِيابِيَا
و مُوَجِهي … إنْ زارَني
ما كانَ …. يوماً … راضِيَا
سَرَقَ اللُّصوصُ رواتبي
شَلُّوا … حُقوقي.. وَ مالِيَا
بِنْتي .. تَموتُ مِن الأَلَم
و الإبنُ .. يَمشي حافِيَا
مِن أجلِ أطفالي .. أبيع
عَيني .. وَ قَلبي.. راضِيَا
يا .. مَن ستقرأ قِصتي
أرسِل… إليٍّا … الشارِيَا
فالعلمُ أصبحَ … هَيٍّنًا
و الجهلُ … أصبحَ .. عالِيَا
من ذا … يلوم … مُعَلِماً
إن صار … يعمل .. ساقِيَا
أو عاملاً … في .. ورشةٍ
أو في.. المطاعِمِ ..طاهيَا
أو إن .. رآهُ … بِمسجِدٍ
ماداً… يَديهَ … وَ باكِيَا

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net