كتب د / حسن اللبان
وأضافت الضاوي، خلال حلقة برنامج “حديث القاهرة”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة والناس” أن النصوص التوراتية لم تذكر اليهود صراحة بل تحدثت عن نسل إبراهيم مما يعني أن الأرض المقدسة تخص جميع نسله من العرب وبني إسرائيل الأوائل، مشيرة إلى أن النصوص التي استند إليها هذا الفكر كتبت بعد العودة من السبي البابلي وليست أصلية، مؤكدة أن المشكلة الحقيقية بدأت مع قيام إسرائيل عام 1947 حين اعتبر كثير من الغربيين أن دعمهم لها شكل من أشكال العبادة الدينية
إن قراءة التوراة بشكل صحيح تكشف أن فكرة تميز اليهود عن باقي شعوب الأرض مغلوطة، موضحة أن بني إسرائيل إذا كانوا ساميين بالفعل فهم ينتسبون إلى سيدنا إبراهيم الذي جاء من حضارة بابل القديمة وأن ابنه إسماعيل ينتسب إلى حضارتي بابل ومصر لأن أمه كانت السيدة هاجر وبالتالي فإن فكرة السمو العرقي اليهودي خرجت من تصورات غير دقيقة.
مبررات الحكومات الأمريكية لدعم إسرائيل بلا حدود
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة خضعت لعقود طويلة منذ القرن السابع عشر للمسيحية البروتستانتية الأصولية قبل أن تتبنى لاحقًا فكرة الليبرالية وحرية الاعتقاد مما خفف من حدة الفكر الديني سياسيًا لكن هذا الإرث ظل يمنح الحكومات الأمريكية مبررًا لدعم إسرائيل بلا حدود.
























































